دقّتْ الدَلّوُكَهْ
قُلنا الدنيا ما زالت بخير
أهو ناس تعرِّس وتنْبَسِط
تكْكَّتَ سروالي الطويل
سويتْلُو رقعات فى الوسط
فى خشْمِ عضّيت القميص
أجرى وازيّد شوق وانُط
لا مَن وصلتَ الحفلَهْ زاحمتَ الخلق
وركزْتَ
شان البِتْ سُعاد
أصلى عارف جِنَّها فى زول بيرْكِز وينْسَتِر
لكنِّى عارِف إنَّها
لو كلو زول فى الحلة بالسُتْرَهْ إنجَلَد
يانى الآزاها وجِنَّها
برْضِى عارِف أظنَّهَا
دِيمهْ فى صَرَّ ة وشيهَا
يلفحْنى شوق نافِر لَبَد
وركزْتَ للحُرقَهْ المَشَت فوق الضلوع
تِحت الجِلد
ضمّيت قزازتى مرقتَ عِن طَرَف البلد
وسِكرْت جَدْ
وأنا جايىّ راجعِ مُنْتَهى لاقتْنى هِى
قالت "تعال"
كِبْرَتْ كُراعى من الفرح
نُص فى الأرِض نُص فى النِّعال
اتْلخْبَط الشوق بالزَّعل
اتْحَاوروا الخوف والكلام
"ه-يْى يا سُعاد
على ودْ سكينَهْ وكِلْتِي في خشمو الرماد
علي ود سكينَه ومَات أسى
وأنا بِت بلاك ملْعُون أبوى لو كنتَ أرْضَى أعرِّسهْا
وأنا يا سُعاد
وكتين تصُبى سحابَهْ تَنْزِلي زي دُعاش
بفْرِش على روحى واجيكْ
زولاً هِلِك تعبان وطاش
وأنا يا سعاد وكتين أشوفِك ببقى زول
فَرَشولوا فَرْش الموت وعاش)
قالت سُعاد
(بطِّل كلام الجِرْسَهْ انجض يا ولد)
مزّقْت روحى نِتَف
مرّقْتَ من جيب القميص
عرقى وأسق
طبّيت قزازتى وصلتَ لى طَرَف البلد
وسكْرتَ جَد
اذّنت فى الشوك والسَلَم
وسرحْتَ بالناس والغَنَم
وركعتَ للعرقى البِكِر
وقدتَ فى الألم الحِكِر
وحلمتَ زى شالنى ومشَى
فوف زحمة نْبيْ الله الخِضِر
صحَّانى صوت العُمدهْ قال
(مسئول كبير زاير البلد)
قال لينا
(وكَتْ الزول يجِى ، لازِم تقيفوا صفوف صفوف
وتهيّجُوا الخَلا بالكفوف
وتقولوا عاش.. يحيا البطل)
صلّحْتَ طاقيتي الحرير
واتنَحْنَح الحشا بالكلام
ورميتُو من حلقى الوصَل
قُتْ ليهو يا عُمدهْ اختشى
مسئول كبير في الدنيا غير الله اِنْعَدَم
ما شُفْنا زول رضّع صغار
ما شفنا زول نجّح بَهَم
ما شفنا زول لمْلَم رِمَم
لا صِحِينَا عاجِبنا الصباح
لا نُمْنَا غطّانا العَشَم
والحِلَهْ من كلَّ الجِهات محروسَهْ
بالخوف والوهم
ومضينا من زمناً قديم-يا عُمدهْ-مرْسوم انتحار
الموت مُباح
والحب نِطاح
والصِدقِ من جِنس الزِّنا
العافيهْ مولودَة سِفاح
والرغبَهْ مكسورةَ جناح
الحلم والوعد النبيل
الطِفلهْ والأم ، النخيل
الرّنَهْ فى الوتر الاصيل
تلقاهَا فى قاموس نكاح
يا يُمَّه واح..يا حِلَّهْ واح
***
يا سعاد تعالى ولمِّى من كل البيوت
عِدَّة السَفَر الطويل
زَخْرِفى الفجر النهار
شخْبِطى الضُحى والأًيل
المَغْرِب
الفجر
النجوم.
فى صُرَّهْ وارمِيها البحر
خلِّينَا فوق الشك نَعُوم
والعُمدَهْ فاض
العُمدَهْ صار مليون عُمَد
العُمده فيل
جبلاً تقيل
لبْوَهْ وأسد
حَسَنَهْ وغَصِب
جُمْعَهْ وأحَد
بقّيتْ قزازتى
مرقْتَ عِن طرف البلد
وسكْرتَ جَد
وأنا جايى راجِع أجهجهو
لاقانى هو
سايق العساكر والكلاب
رامى بين عيني وعينو
كلب وتَكْشيرهْ وحُراب
ضاقت نِعالى من الزّعل
من تحتهَا اتْمَلمل تُراب
الغيم سكب ضُلو ومشَى
والدنيا غيما سراب سراب
والحِلهْ زى بلداً بعيد
زوَّد بُعاد وقُرُب سُعاد
اتجمَعَت كلَّ البيوت فى راحتَا
زى بِت لِعاب
مجنونَهْ تصرخ فى الزوال
ممزوجَهْ فى الدم واللُعاب
عينيَّ ضاقت نظْرَتهْا
والجوف يطقْطِق بالكلام
قُبَّال يقولوا لي سلام
اتلمُوا حولى بلا نِظام
شال وعِمَّهْ
توب وغُمَّهْ
فاس وطوريَّه وحزام
شالونى بى كُل إحترام
ورمونى فى قَعَر السجن
حصلّنى قبل اليوم يِتم
جارنا المدرِّس ودْ خدوم
قال ليَّ
لا زول قام هتَف
لا كف مشَت بتلاقِى كَف
والعُمدَهْ زى هَمْبول وقف
يا صمت أُف
يا دنيا تُف
وأنا يا سُعاد للشوق نغَم
للهَم عَلَف
قُلنا الدنيا ما زالت بخير
أهو ناس تعرِّس وتنْبَسِط
تكْكَّتَ سروالي الطويل
سويتْلُو رقعات فى الوسط
فى خشْمِ عضّيت القميص
أجرى وازيّد شوق وانُط
لا مَن وصلتَ الحفلَهْ زاحمتَ الخلق
وركزْتَ
شان البِتْ سُعاد
أصلى عارف جِنَّها فى زول بيرْكِز وينْسَتِر
لكنِّى عارِف إنَّها
لو كلو زول فى الحلة بالسُتْرَهْ إنجَلَد
يانى الآزاها وجِنَّها
برْضِى عارِف أظنَّهَا
دِيمهْ فى صَرَّ ة وشيهَا
يلفحْنى شوق نافِر لَبَد
وركزْتَ للحُرقَهْ المَشَت فوق الضلوع
تِحت الجِلد
ضمّيت قزازتى مرقتَ عِن طَرَف البلد
وسِكرْت جَدْ
وأنا جايىّ راجعِ مُنْتَهى لاقتْنى هِى
قالت "تعال"
كِبْرَتْ كُراعى من الفرح
نُص فى الأرِض نُص فى النِّعال
اتْلخْبَط الشوق بالزَّعل
اتْحَاوروا الخوف والكلام
"ه-يْى يا سُعاد
على ودْ سكينَهْ وكِلْتِي في خشمو الرماد
علي ود سكينَه ومَات أسى
وأنا بِت بلاك ملْعُون أبوى لو كنتَ أرْضَى أعرِّسهْا
وأنا يا سُعاد
وكتين تصُبى سحابَهْ تَنْزِلي زي دُعاش
بفْرِش على روحى واجيكْ
زولاً هِلِك تعبان وطاش
وأنا يا سعاد وكتين أشوفِك ببقى زول
فَرَشولوا فَرْش الموت وعاش)
قالت سُعاد
(بطِّل كلام الجِرْسَهْ انجض يا ولد)
مزّقْت روحى نِتَف
مرّقْتَ من جيب القميص
عرقى وأسق
طبّيت قزازتى وصلتَ لى طَرَف البلد
وسكْرتَ جَد
اذّنت فى الشوك والسَلَم
وسرحْتَ بالناس والغَنَم
وركعتَ للعرقى البِكِر
وقدتَ فى الألم الحِكِر
وحلمتَ زى شالنى ومشَى
فوف زحمة نْبيْ الله الخِضِر
صحَّانى صوت العُمدهْ قال
(مسئول كبير زاير البلد)
قال لينا
(وكَتْ الزول يجِى ، لازِم تقيفوا صفوف صفوف
وتهيّجُوا الخَلا بالكفوف
وتقولوا عاش.. يحيا البطل)
صلّحْتَ طاقيتي الحرير
واتنَحْنَح الحشا بالكلام
ورميتُو من حلقى الوصَل
قُتْ ليهو يا عُمدهْ اختشى
مسئول كبير في الدنيا غير الله اِنْعَدَم
ما شُفْنا زول رضّع صغار
ما شفنا زول نجّح بَهَم
ما شفنا زول لمْلَم رِمَم
لا صِحِينَا عاجِبنا الصباح
لا نُمْنَا غطّانا العَشَم
والحِلَهْ من كلَّ الجِهات محروسَهْ
بالخوف والوهم
ومضينا من زمناً قديم-يا عُمدهْ-مرْسوم انتحار
الموت مُباح
والحب نِطاح
والصِدقِ من جِنس الزِّنا
العافيهْ مولودَة سِفاح
والرغبَهْ مكسورةَ جناح
الحلم والوعد النبيل
الطِفلهْ والأم ، النخيل
الرّنَهْ فى الوتر الاصيل
تلقاهَا فى قاموس نكاح
يا يُمَّه واح..يا حِلَّهْ واح
***
يا سعاد تعالى ولمِّى من كل البيوت
عِدَّة السَفَر الطويل
زَخْرِفى الفجر النهار
شخْبِطى الضُحى والأًيل
المَغْرِب
الفجر
النجوم.
فى صُرَّهْ وارمِيها البحر
خلِّينَا فوق الشك نَعُوم
والعُمدَهْ فاض
العُمدَهْ صار مليون عُمَد
العُمده فيل
جبلاً تقيل
لبْوَهْ وأسد
حَسَنَهْ وغَصِب
جُمْعَهْ وأحَد
بقّيتْ قزازتى
مرقْتَ عِن طرف البلد
وسكْرتَ جَد
وأنا جايى راجِع أجهجهو
لاقانى هو
سايق العساكر والكلاب
رامى بين عيني وعينو
كلب وتَكْشيرهْ وحُراب
ضاقت نِعالى من الزّعل
من تحتهَا اتْمَلمل تُراب
الغيم سكب ضُلو ومشَى
والدنيا غيما سراب سراب
والحِلهْ زى بلداً بعيد
زوَّد بُعاد وقُرُب سُعاد
اتجمَعَت كلَّ البيوت فى راحتَا
زى بِت لِعاب
مجنونَهْ تصرخ فى الزوال
ممزوجَهْ فى الدم واللُعاب
عينيَّ ضاقت نظْرَتهْا
والجوف يطقْطِق بالكلام
قُبَّال يقولوا لي سلام
اتلمُوا حولى بلا نِظام
شال وعِمَّهْ
توب وغُمَّهْ
فاس وطوريَّه وحزام
شالونى بى كُل إحترام
ورمونى فى قَعَر السجن
حصلّنى قبل اليوم يِتم
جارنا المدرِّس ودْ خدوم
قال ليَّ
لا زول قام هتَف
لا كف مشَت بتلاقِى كَف
والعُمدَهْ زى هَمْبول وقف
يا صمت أُف
يا دنيا تُف
وأنا يا سُعاد للشوق نغَم
للهَم عَلَف