البوابة
أحدث الصور
من طرف زائر الأربعاء 30 يوليو 2008, 10:56 amدون مقدمات هذه القصه (ملطوووشه) من احدث المواقع تحتوي علي كل اصناف الأدب..من شعر ونثر
دارت هذه القصة بين الحجاج بن يوسف الثقفي ... وبين احد الغلمان... ممن وهبه الله قوة في الجنان .. وفصاحة في البيان
قصة غلام من بني هاشم والحجاج بن يوسف الثقفي
اليكم التفاصيل
خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيد فرأي تسعه كلاب الي جانب صبي صغير السن عمره حولي عشره سنوات او يذيد قليل
فقال له الحجاج :ماذا تفعل هنا أيها الغلام ؟ فرفع الصبي طرفه اليه وقال له
يا حامل الأخبار لقد نظرت الي بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل....؟؟؟؟؟؟؟
فقال الحجاج له: أما عرفتني؟ فقال الغلام: عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام
فقال الحجاج ويلك انا الحجاج بن يوسف.
فقال الغلام : لاقرب الله دارك ولا مزارك فما اكثر كلامك وأقل اكرامك.
فما اتم كلامه الا والجيوش حلقت عليه من كل جانب وكل واحد يقول السلام عليك ياأمير المؤمنين
فقل الحجاج: احفظوا هذا الغلام فقد اوجعني بالكلام فأخذوا الغلام فرجع الحجاج الي قصره فجلس في مجلسه والناس من حوله جالسون
ومن هيبتة مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب احضر الغلام فلما مثل بين يديه , ورأي الوزرا واهل الدوله لم يخشي منهم
فقال الغلام: السلام عليكم فلم يرد الحجاج السلام فرفع الغلام راسه وأدار نظره فرأي بناء القصر عاليا ومزين بالنقوش والفسيفساء وهو في غايه البداع
فقال الغلام: أتبنون بكل ريع أيه تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون واذا بطشتم بطشتم جبارين
فستوي الحجاج جالسا وكان متكئا فقالو للغلام : ياقليل الادب لماذا لم تسلم علي امير المؤمنين السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في حضرته؟
فقال الغلام : يابراغيث الحمير منعني عن ذلك التعب في الطريق وطلوع الدرج
أما السلام علي امير المؤمنين واصحابه بعني السلام علي علي بن ابي طالب وأصحابه
فقال الحجاج: يا غلام لقد حضرت في يوم تم فيه أجلك وخاب فيه املك.
فقال الغلام: والله ياحجاج أن كان في اجلي تأخير لم يضرني من كلامك لاقليل ولا كثير
فقال بعض الغلمان: لقد بلغت من جهلك يا خبيث أن تخاطب امير المؤمنين كما تخاطب غلاما مثلك
يا قليل الادب انظر من تخاطب وأجبه بأدب واحترام فهو أمير العراق والشام.
فقال الغلام: اما سمعتم قول الله تعالي(كل تفس تجادل عن نفسها) صدق الله العظيم
فقال الحجاج: من اي بلد انت ؟
فقال الغلام : من مصر
فقال له الحجاج : من مدينه الفاسقين
فقال الغلام: ولماذا أسميتها مدينه الفاسقين
قال الحجاج: لأن شرابها من ذهب ونسائها لعب ونيلها عجب واهلها لاعجم ولاعرب
فقال الغلام : لست منهم
فقال الحجاج: من اي بلد أذن؟
قال الغلام: انا من أهل خرسان
فقال الحجاج : من شر مكان وأقل الاديان
فقال الغلام ولم ذلك ياحجاج؟
فقال: لأنهم عجم اعجام مثل البهائم والاغنام كلامهم ثقيل وغنيهم بخيل
فقال الغلام:لست منهم
فقال الحجاج: من اين انت؟
قال : أنا من مدينه الشام
قال الحجاج: انت من احسن البلدان وأغضب مكان أواغلظ ابدان
قال الغلام : لست منهم
قال الحجاج: فمن اين أذن؟
قال الغلام: من اليمن
فقال الحجاج: انت من بلد غير مشكور
قال الغلام: ولم ذالك؟
قال الحجاج: لأن صوتهم مليح وعاقلهم يستعمل الزمر وجاهلهم يشرب الخمر
قال الغلام: أنا لست منهم
قال الحجاج: فمن أين أذن
قال الغلام: من أهل مكه
فقال الحجاج: أنت أذن من أهل الؤم والجهل وقلة العقل
فقال الغلام: ولم ذالك؟
قال الحجاج: لأنهم قوم بعث فيهم نبي كريم فكذبوه وطردوه وخرج من بينهم الي قوم أحبو وأكرموه
فقال الغلام: أنا لست منهم
فقال الحجاج : لقد كثرت جواباتك علي . وقلبي يحدثني بقتلك
فقال الغلام: لو كان أجلي بيدك لما عبدت سواك ولكن اعلم ياحجاج أني أنا من أهل طيبه مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم
فقال الحجاج: نعمت المدينه أهلها أهل الأيمان والاحسان فمن اي قبيله انت ؟
فقال الغلام: من ثلي بني غالب من سلالة علي بن ابي طالب عليه السلام وكل نسب وحسب ينقطع ألاحسبنا ونسبنافأنه لاينقطع الي يوم القيامه
فاغتاظ الحجاج غيظا شديدا وامر بفتله.فقال له كل من حضر من الوزراء: ولكنه لايستحق القتل وهو دون سن البلوغ أيها الامير
فقال الحجاج: لابد من قتله ولو ينادي منادي من السماء
فقال الغلام: ماأنت بنبي حتي يناديك مناد من السماء
فقال الحجاج: ومن يحول بيني وبين قتلك
فقال الغلام: يحول بينك وبين قتلي ما يخول بين المرء وقلبه
فقال الحجاج: وهو الذي يعينني علي قتلك
فقال الغلام: كلا انما يعينك علي قتلي شيطانك واعوذ بالله منك ومنه
فقال الحجاج: اراك تجاوبني علي كل سؤال فأخبرني ما يقرب العبد من ربه؟
قال الغلام: الصوم والصلاة والزكاه والحج
فقال الحجاج:أنا أتقرب الي الله بدمك لأ نك قلت انك من اولاد الحسن والحسين
فقال الغلامك : من غير خوف ولا جزع أنا من اولأد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأله وسلم أن كان اجلي بيدك" فقد حضر شيطانك يعينك علي فساد اخرتك
فأجابه الحجاج: اتقول أنك من اولاد الرسول وتكره الموت؟
قال الغلام: قال الله تعالي (ولا تلقوا بايدكم الي التهلكه)ك
قال الحجاج: ابن من انت؟
قال الغلام :أنا ابن أبي وأمي
فسأله الحجاج: من أين جئت ؟
قال الغلام: علي رحب الارض
فقال الحجاج: أخبرني من أكرم العرب؟
فأجاب الغلام: بنو طي
فسأله الحجاج: ولم ذالك؟
فقال الغلام : لأن حاتم الأصم منهم
فقال الحجاج : فمن أشرف العرب ؟
قال الغلام : بنو مضر
فقال الحجاج : ولم ذالك؟
فقال الغلام: لأن محمد صلي الله عليه وسلم منهم
فقال الحجاج: فمن اشجع العرب؟
فقال الغلام: بنو هاشم لأن علي بن أبي طالب منهم
فقال الحجاج: فمن أنجس العرب وأبخلهم وأقلهما خيرا؟
فقال الغلام: بنو ثقيف لأنك أنت منهم وفي الحديث الشريف يظهر من بنو ثقيف نمرود وكذأب
فالكذاب مسيلمه والنمرود أنت فأغتاظ الحجاج غيظا شديدا وأمر بقتله فشفع به الحاضرون فشفعهم فيه وسكن غضبه قليلا" ا
والبقيه في الحلقه القادمه تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتمتمه
دارت هذه القصة بين الحجاج بن يوسف الثقفي ... وبين احد الغلمان... ممن وهبه الله قوة في الجنان .. وفصاحة في البيان
قصة غلام من بني هاشم والحجاج بن يوسف الثقفي
اليكم التفاصيل
خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيد فرأي تسعه كلاب الي جانب صبي صغير السن عمره حولي عشره سنوات او يذيد قليل
فقال له الحجاج :ماذا تفعل هنا أيها الغلام ؟ فرفع الصبي طرفه اليه وقال له
يا حامل الأخبار لقد نظرت الي بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل....؟؟؟؟؟؟؟
فقال الحجاج له: أما عرفتني؟ فقال الغلام: عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام
فقال الحجاج ويلك انا الحجاج بن يوسف.
فقال الغلام : لاقرب الله دارك ولا مزارك فما اكثر كلامك وأقل اكرامك.
فما اتم كلامه الا والجيوش حلقت عليه من كل جانب وكل واحد يقول السلام عليك ياأمير المؤمنين
فقل الحجاج: احفظوا هذا الغلام فقد اوجعني بالكلام فأخذوا الغلام فرجع الحجاج الي قصره فجلس في مجلسه والناس من حوله جالسون
ومن هيبتة مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب احضر الغلام فلما مثل بين يديه , ورأي الوزرا واهل الدوله لم يخشي منهم
فقال الغلام: السلام عليكم فلم يرد الحجاج السلام فرفع الغلام راسه وأدار نظره فرأي بناء القصر عاليا ومزين بالنقوش والفسيفساء وهو في غايه البداع
فقال الغلام: أتبنون بكل ريع أيه تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون واذا بطشتم بطشتم جبارين
فستوي الحجاج جالسا وكان متكئا فقالو للغلام : ياقليل الادب لماذا لم تسلم علي امير المؤمنين السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في حضرته؟
فقال الغلام : يابراغيث الحمير منعني عن ذلك التعب في الطريق وطلوع الدرج
أما السلام علي امير المؤمنين واصحابه بعني السلام علي علي بن ابي طالب وأصحابه
فقال الحجاج: يا غلام لقد حضرت في يوم تم فيه أجلك وخاب فيه املك.
فقال الغلام: والله ياحجاج أن كان في اجلي تأخير لم يضرني من كلامك لاقليل ولا كثير
فقال بعض الغلمان: لقد بلغت من جهلك يا خبيث أن تخاطب امير المؤمنين كما تخاطب غلاما مثلك
يا قليل الادب انظر من تخاطب وأجبه بأدب واحترام فهو أمير العراق والشام.
فقال الغلام: اما سمعتم قول الله تعالي(كل تفس تجادل عن نفسها) صدق الله العظيم
فقال الحجاج: من اي بلد انت ؟
فقال الغلام : من مصر
فقال له الحجاج : من مدينه الفاسقين
فقال الغلام: ولماذا أسميتها مدينه الفاسقين
قال الحجاج: لأن شرابها من ذهب ونسائها لعب ونيلها عجب واهلها لاعجم ولاعرب
فقال الغلام : لست منهم
فقال الحجاج: من اي بلد أذن؟
قال الغلام: انا من أهل خرسان
فقال الحجاج : من شر مكان وأقل الاديان
فقال الغلام ولم ذلك ياحجاج؟
فقال: لأنهم عجم اعجام مثل البهائم والاغنام كلامهم ثقيل وغنيهم بخيل
فقال الغلام:لست منهم
فقال الحجاج: من اين انت؟
قال : أنا من مدينه الشام
قال الحجاج: انت من احسن البلدان وأغضب مكان أواغلظ ابدان
قال الغلام : لست منهم
قال الحجاج: فمن اين أذن؟
قال الغلام: من اليمن
فقال الحجاج: انت من بلد غير مشكور
قال الغلام: ولم ذالك؟
قال الحجاج: لأن صوتهم مليح وعاقلهم يستعمل الزمر وجاهلهم يشرب الخمر
قال الغلام: أنا لست منهم
قال الحجاج: فمن أين أذن
قال الغلام: من أهل مكه
فقال الحجاج: أنت أذن من أهل الؤم والجهل وقلة العقل
فقال الغلام: ولم ذالك؟
قال الحجاج: لأنهم قوم بعث فيهم نبي كريم فكذبوه وطردوه وخرج من بينهم الي قوم أحبو وأكرموه
فقال الغلام: أنا لست منهم
فقال الحجاج : لقد كثرت جواباتك علي . وقلبي يحدثني بقتلك
فقال الغلام: لو كان أجلي بيدك لما عبدت سواك ولكن اعلم ياحجاج أني أنا من أهل طيبه مدينة رسول الله صلي الله عليه وسلم
فقال الحجاج: نعمت المدينه أهلها أهل الأيمان والاحسان فمن اي قبيله انت ؟
فقال الغلام: من ثلي بني غالب من سلالة علي بن ابي طالب عليه السلام وكل نسب وحسب ينقطع ألاحسبنا ونسبنافأنه لاينقطع الي يوم القيامه
فاغتاظ الحجاج غيظا شديدا وامر بفتله.فقال له كل من حضر من الوزراء: ولكنه لايستحق القتل وهو دون سن البلوغ أيها الامير
فقال الحجاج: لابد من قتله ولو ينادي منادي من السماء
فقال الغلام: ماأنت بنبي حتي يناديك مناد من السماء
فقال الحجاج: ومن يحول بيني وبين قتلك
فقال الغلام: يحول بينك وبين قتلي ما يخول بين المرء وقلبه
فقال الحجاج: وهو الذي يعينني علي قتلك
فقال الغلام: كلا انما يعينك علي قتلي شيطانك واعوذ بالله منك ومنه
فقال الحجاج: اراك تجاوبني علي كل سؤال فأخبرني ما يقرب العبد من ربه؟
قال الغلام: الصوم والصلاة والزكاه والحج
فقال الحجاج:أنا أتقرب الي الله بدمك لأ نك قلت انك من اولاد الحسن والحسين
فقال الغلامك : من غير خوف ولا جزع أنا من اولأد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأله وسلم أن كان اجلي بيدك" فقد حضر شيطانك يعينك علي فساد اخرتك
فأجابه الحجاج: اتقول أنك من اولاد الرسول وتكره الموت؟
قال الغلام: قال الله تعالي (ولا تلقوا بايدكم الي التهلكه)ك
قال الحجاج: ابن من انت؟
قال الغلام :أنا ابن أبي وأمي
فسأله الحجاج: من أين جئت ؟
قال الغلام: علي رحب الارض
فقال الحجاج: أخبرني من أكرم العرب؟
فأجاب الغلام: بنو طي
فسأله الحجاج: ولم ذالك؟
فقال الغلام : لأن حاتم الأصم منهم
فقال الحجاج : فمن أشرف العرب ؟
قال الغلام : بنو مضر
فقال الحجاج : ولم ذالك؟
فقال الغلام: لأن محمد صلي الله عليه وسلم منهم
فقال الحجاج: فمن اشجع العرب؟
فقال الغلام: بنو هاشم لأن علي بن أبي طالب منهم
فقال الحجاج: فمن أنجس العرب وأبخلهم وأقلهما خيرا؟
فقال الغلام: بنو ثقيف لأنك أنت منهم وفي الحديث الشريف يظهر من بنو ثقيف نمرود وكذأب
فالكذاب مسيلمه والنمرود أنت فأغتاظ الحجاج غيظا شديدا وأمر بقتله فشفع به الحاضرون فشفعهم فيه وسكن غضبه قليلا" ا
والبقيه في الحلقه القادمه تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتمتمه
