طلقني يا راجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا رواد قلعتنا النقاشيه الأحبه ...
إليكم حكاية غريبه عجيبه .. تحدث امامنا كل يوم .. فهل لي بتفسير ..!!
دخلت إلى غرفتها منهارة متوترة تتحرك يمنة ويسره بعصبيه واضحة
والدموع تتساقط من عينيها اللتان تظهران كل حنق وألم الدنيا
يأتي إليها .. يحاول التفاهم معها .. محادثتها .. تهدءتها
ولكن بلا فائدة .. يكيفه نظره واحده من عينيها كي يفهم كل مايجول بخاطرها وكم هو حجم البغض اللذي تحمله له ... !!
وبعد لحظة صمت كانت كدهر عليه .. تنفرج شفتاها ويدق قلبه لسماع ماستقول وهو يتخيل أنها ستقول جميلاً
وينطق لسانها بكلمه واحده ....
طلقني ...
مشهد يتكرر دائما وفي اغلب البيوت العربية ألمسلمه
صراع ونزاع ومحاولات إقناع وإرضاء للزوجة تنتهي كلها بالفشل..
فلا يوجد على لسانها سوى.. الطلاق .. وأريد الطلاق
سواء كانت اما لأبناء أم لا .. سواء كانت تحبه ام أو العكس
سواء كانت عشرتهم معاً عشرة عمر طويل أم قصير
فالأمر سواء فالنهاية ...
والطلب لن يتغير ولا شيء سوى الطلاق..
تتساءلون ماللذنب الذي اقترفه ذاك الزوج ..؟؟
تجزمون انه ارتكب ذنبا عظيما في حق شريكة حياته
وإلا لما كان منها أن تعامله بذاك الجفاء وتطلب منه الفراق
وتطلب النهاية بيديها ..!!
سأخبركم ..
إنه بكل بسطاه مجرد شخص مسلم فتحها الله عليه أو شعر باحتياج لوجود إمرأه أخرى في حياته .. فلم يتجه للحرام أو الزنا بل اختار شريكة أخرى له على سنة الله ورسوله ..!!!!!
هذا هو فقط ماجلب له كل ذاك السخط والغضب من قبل زوجته الأولى!!!
زوجات كثيرات يرفضن حتى مجرد النقاش في هذا الموضوع
فقط الأمر محذوف وغير موجود نهائياً في قاموسهن
وإن وجد فسنجد كذلك مقابله مباشره كلمة الطلاق
تتزوج غيري = تطلقني .. !!
فعلا معادله صعبه أو هي بالأصح مجحفة لحد كبير
سؤالي هو ..
هل وصل الحال بالبشر لهذه الدرجة من العنجهية والتكبر برفض وتحريم شرع الله ..؟؟
أم أنهم لا سمح الله أحكم وأفضل تفكيرا من عز وجل ..؟؟
ماحلل الله أمر التعدد للأزواج مثنى وثلاث ورباع إلا لحكمة منه تعالى
مع مرور الأيام وتزايد حالات العنوسه وتفشيها في مجتمعاتنا بشكل كبير ظهرت لنا فائدة ذاك التعدد الذي قد يضمن لأكبر عدد من المسلمات مستقبلهن الأسري والذي كان مهدداً بالإعدام لولا أوامر الله ورحمته سبحانه وتعالى ...
لم ياترى ترفض بعض الزوجات موضوع التعدد ويفضلن الطلاق عليه
حتى وان كان ذلك سيجني تفكك أسره كاملة وتشتت أبناء !!
لا أنكر واخفي أني أنثى واملك غيرة شديدة على من سيكون شريك حياتي وزوجي مستقبلا..وكذلك هو الم واثر ذاك الأمر علي ..
سأسل وقتها بالتأكيد .. لم ؟؟
هل قصرت في حقك بشيء .. هل ارتكبت ذنبا .. هل أخطأت في شيء ؟؟
لأنه إن كان بمقدوري أن اجعله يتفادى ذاك الخيار ويبقى على حاله سيكون أفضل بالتأكيد .. ولكن ماذا إن لم يكن .. ؟؟
فهل اغضب واستنكر واطلب إنهاء كل شيء في لحظه ..؟؟
لم افعل هذا .. وهذا أساسا حقه الشرعي ..؟؟
ومن أنا حتى اعترض عليه..
سأرضى بقدري وسأصبر وكله في سبيله وتعالى وبالتأكيد كل من تفعل ذلك مأجورة من ربها ..
ولن تنتهي الحياة وستستمر كما هي ذلك طبعا بعدل الزوج وتطبيقه لشروط التعدد المعروفة دينيا ألا وهي العدل بين الزوجات وعدم تفضيل إحداهن على الأخرى بشيء
مرحبا رواد قلعتنا النقاشيه الأحبه ...
إليكم حكاية غريبه عجيبه .. تحدث امامنا كل يوم .. فهل لي بتفسير ..!!
دخلت إلى غرفتها منهارة متوترة تتحرك يمنة ويسره بعصبيه واضحة
والدموع تتساقط من عينيها اللتان تظهران كل حنق وألم الدنيا
يأتي إليها .. يحاول التفاهم معها .. محادثتها .. تهدءتها
ولكن بلا فائدة .. يكيفه نظره واحده من عينيها كي يفهم كل مايجول بخاطرها وكم هو حجم البغض اللذي تحمله له ... !!
وبعد لحظة صمت كانت كدهر عليه .. تنفرج شفتاها ويدق قلبه لسماع ماستقول وهو يتخيل أنها ستقول جميلاً
وينطق لسانها بكلمه واحده ....
طلقني ...
مشهد يتكرر دائما وفي اغلب البيوت العربية ألمسلمه
صراع ونزاع ومحاولات إقناع وإرضاء للزوجة تنتهي كلها بالفشل..
فلا يوجد على لسانها سوى.. الطلاق .. وأريد الطلاق
سواء كانت اما لأبناء أم لا .. سواء كانت تحبه ام أو العكس
سواء كانت عشرتهم معاً عشرة عمر طويل أم قصير
فالأمر سواء فالنهاية ...
والطلب لن يتغير ولا شيء سوى الطلاق..
تتساءلون ماللذنب الذي اقترفه ذاك الزوج ..؟؟
تجزمون انه ارتكب ذنبا عظيما في حق شريكة حياته
وإلا لما كان منها أن تعامله بذاك الجفاء وتطلب منه الفراق
وتطلب النهاية بيديها ..!!
سأخبركم ..
إنه بكل بسطاه مجرد شخص مسلم فتحها الله عليه أو شعر باحتياج لوجود إمرأه أخرى في حياته .. فلم يتجه للحرام أو الزنا بل اختار شريكة أخرى له على سنة الله ورسوله ..!!!!!
هذا هو فقط ماجلب له كل ذاك السخط والغضب من قبل زوجته الأولى!!!
زوجات كثيرات يرفضن حتى مجرد النقاش في هذا الموضوع
فقط الأمر محذوف وغير موجود نهائياً في قاموسهن
وإن وجد فسنجد كذلك مقابله مباشره كلمة الطلاق
تتزوج غيري = تطلقني .. !!
فعلا معادله صعبه أو هي بالأصح مجحفة لحد كبير
سؤالي هو ..
هل وصل الحال بالبشر لهذه الدرجة من العنجهية والتكبر برفض وتحريم شرع الله ..؟؟
أم أنهم لا سمح الله أحكم وأفضل تفكيرا من عز وجل ..؟؟
ماحلل الله أمر التعدد للأزواج مثنى وثلاث ورباع إلا لحكمة منه تعالى
مع مرور الأيام وتزايد حالات العنوسه وتفشيها في مجتمعاتنا بشكل كبير ظهرت لنا فائدة ذاك التعدد الذي قد يضمن لأكبر عدد من المسلمات مستقبلهن الأسري والذي كان مهدداً بالإعدام لولا أوامر الله ورحمته سبحانه وتعالى ...
لم ياترى ترفض بعض الزوجات موضوع التعدد ويفضلن الطلاق عليه
حتى وان كان ذلك سيجني تفكك أسره كاملة وتشتت أبناء !!
لا أنكر واخفي أني أنثى واملك غيرة شديدة على من سيكون شريك حياتي وزوجي مستقبلا..وكذلك هو الم واثر ذاك الأمر علي ..
سأسل وقتها بالتأكيد .. لم ؟؟
هل قصرت في حقك بشيء .. هل ارتكبت ذنبا .. هل أخطأت في شيء ؟؟
لأنه إن كان بمقدوري أن اجعله يتفادى ذاك الخيار ويبقى على حاله سيكون أفضل بالتأكيد .. ولكن ماذا إن لم يكن .. ؟؟
فهل اغضب واستنكر واطلب إنهاء كل شيء في لحظه ..؟؟
لم افعل هذا .. وهذا أساسا حقه الشرعي ..؟؟
ومن أنا حتى اعترض عليه..
سأرضى بقدري وسأصبر وكله في سبيله وتعالى وبالتأكيد كل من تفعل ذلك مأجورة من ربها ..
ولن تنتهي الحياة وستستمر كما هي ذلك طبعا بعدل الزوج وتطبيقه لشروط التعدد المعروفة دينيا ألا وهي العدل بين الزوجات وعدم تفضيل إحداهن على الأخرى بشيء