? فطور العريس عادة سودانية .. يقوم بها أهل العروس صبحية الزواج.. أخذ طابعه من خصوصيته.. وتنوع الأطعمة الموجودة فيه وهو يذهب مباشرة الى أم العريس.. وكانت معه أيضاً عادة «موية رمضان».. ولكن الآن تحول من البساطة الى البذخ والتباهي.
? فطور العريس الذي كان في الماضي يتكون من ملاح التقلية والروب والعصيدة وتغطي صوانيه بـ «الطباقة» ومعه الفطير والشعيرية والسكسكانية.. تحمله النساء على رؤوسهن حتى بيت العريس وتقوم بعده أم العريس بأرجاع الصواني وداخل أحد الصحون مبلغاً من المال دلالة على الاحترام المتبادل بين أم العريس وأم العروس أصبح الآن تحمله ارتال من العربات الفارهة والبكاسي وغيرها من المظاهر حتى أصبح عادة تخشاها من تخشاها من أمهات العرسان.. وأحد أسباب المشاكل بين عوائل المتزوجين.. الزميلة مشاعر جعفر تجولت بين عدد من النساء حول فطور العريس وعادت بهذه الحصيلة.
? تقول شيماء محمد: هذه العادة دخيلة.. تتطور مع الزمن ورغم أننا نحاول محاربتها إلا اننا نجد هنالك من يزيد عليها والله في ناس فطور العريس عندهم يكفي لقرية كاملة..
واعتبرت ذلك عادة مكلفة لأهل العروس.. ولا داعي لها.
? مريم طالبة بجامعة السودان ترى ان هذه العادة شئ جميل يعكس أهمية التراث.. وهو تعبير عن تقدير أم العروس لأهل العريس.. الآن الكثيرون ضد المظاهر البذخية فيه لأن أهل العروس لو كانوا قادرين على أن يكون الفطور بهذه الكمية والصورة التي أصبحنا نراه عليها.. ربما يكون أهل العريس على قدر حالهم ولا يستطيعون الرد بهدية تماثل حجم الفطور الذى وصل محمولاً على البكاسي وأحياناً على الدفار.
? وخلال الجولة اجتمعت الآراء على ان عادة فطور العريس من العادات الجيدة لو إبتعدنا بها عن مظاهر التفاخر والبذخ والتباهي التي باتت الآن تحدث حتى أصبح هذا الفطور الآن يفتح أسواقاً بما فيه من أصناف وبما له من ميزانية ضخمة.. ولنبحث عن بداية المشاكل بين الازواج نجد ان «الفطور» أصبح أحد أسبابها خاصة بين «النسايب».
منقول من صحيفه الراى العام
..........................................................................
لي راي
في اعتقادي الشخصي ان مثل هذه العادات الضاره من احد لاسباب الرئسيه لعذوف الشباب عن الزواج وذلك لماهو معروف لدي الجميع من الحاله الاقتصاديه المترديه لدي الشاب العامل او الموظف فكيف نثقل كاهل هذا المسكين الذي اراد الزواج عفه واحصانا لنفسه من مغريات زمننا هذا باعباء ماليه ليس له بها طاقه.....
اعجبنى الموضوع واثار في نفسي شجونا كنت اكنمها فاردت ان اشارككم بها
ولي اقتراح ارجو منكم اراءكم بكل صدق ...
(بما ان هذه العاده الضاره قد حرمت الكثيرين من اكمال نصف دينهم فلماذا لا نقطع دابرها ونحاربها)
قد يقول قائل انها تتبع للامهات فاقول له هل هن لايردن سعادتنا وبالمنطق يمكن اقناعهن فقط فالتقتنعو انتم
? فطور العريس الذي كان في الماضي يتكون من ملاح التقلية والروب والعصيدة وتغطي صوانيه بـ «الطباقة» ومعه الفطير والشعيرية والسكسكانية.. تحمله النساء على رؤوسهن حتى بيت العريس وتقوم بعده أم العريس بأرجاع الصواني وداخل أحد الصحون مبلغاً من المال دلالة على الاحترام المتبادل بين أم العريس وأم العروس أصبح الآن تحمله ارتال من العربات الفارهة والبكاسي وغيرها من المظاهر حتى أصبح عادة تخشاها من تخشاها من أمهات العرسان.. وأحد أسباب المشاكل بين عوائل المتزوجين.. الزميلة مشاعر جعفر تجولت بين عدد من النساء حول فطور العريس وعادت بهذه الحصيلة.
? تقول شيماء محمد: هذه العادة دخيلة.. تتطور مع الزمن ورغم أننا نحاول محاربتها إلا اننا نجد هنالك من يزيد عليها والله في ناس فطور العريس عندهم يكفي لقرية كاملة..
واعتبرت ذلك عادة مكلفة لأهل العروس.. ولا داعي لها.
? مريم طالبة بجامعة السودان ترى ان هذه العادة شئ جميل يعكس أهمية التراث.. وهو تعبير عن تقدير أم العروس لأهل العريس.. الآن الكثيرون ضد المظاهر البذخية فيه لأن أهل العروس لو كانوا قادرين على أن يكون الفطور بهذه الكمية والصورة التي أصبحنا نراه عليها.. ربما يكون أهل العريس على قدر حالهم ولا يستطيعون الرد بهدية تماثل حجم الفطور الذى وصل محمولاً على البكاسي وأحياناً على الدفار.
? وخلال الجولة اجتمعت الآراء على ان عادة فطور العريس من العادات الجيدة لو إبتعدنا بها عن مظاهر التفاخر والبذخ والتباهي التي باتت الآن تحدث حتى أصبح هذا الفطور الآن يفتح أسواقاً بما فيه من أصناف وبما له من ميزانية ضخمة.. ولنبحث عن بداية المشاكل بين الازواج نجد ان «الفطور» أصبح أحد أسبابها خاصة بين «النسايب».
منقول من صحيفه الراى العام
..........................................................................
لي راي
في اعتقادي الشخصي ان مثل هذه العادات الضاره من احد لاسباب الرئسيه لعذوف الشباب عن الزواج وذلك لماهو معروف لدي الجميع من الحاله الاقتصاديه المترديه لدي الشاب العامل او الموظف فكيف نثقل كاهل هذا المسكين الذي اراد الزواج عفه واحصانا لنفسه من مغريات زمننا هذا باعباء ماليه ليس له بها طاقه.....
اعجبنى الموضوع واثار في نفسي شجونا كنت اكنمها فاردت ان اشارككم بها
ولي اقتراح ارجو منكم اراءكم بكل صدق ...
(بما ان هذه العاده الضاره قد حرمت الكثيرين من اكمال نصف دينهم فلماذا لا نقطع دابرها ونحاربها)
قد يقول قائل انها تتبع للامهات فاقول له هل هن لايردن سعادتنا وبالمنطق يمكن اقناعهن فقط فالتقتنعو انتم