الاخوة والاخوات
أشير إلى النكات وعبارات السخرية التي انتشرت اخيرا في المجالس وعبر رسائل الsms عن (كسل ) السودانيين ، وعدم رغبتهم في العمل وبذل الجهد المطلوب وما إلى ذلك من مضامين وشبهات سيئة ومضللة تروجها بعض الجهات قصدا وعمدا لتشويه صورة المواطن السوداني وترسيخ فكرة أو زعم عدم صلاحيته للعمل ..
لقد كان للعامل السوداني في مختلف حقول العمل – الفكرية واليدوية - ومنذ بداية الهجرة ولااغتراب طلبا للرزق الحلال قبل عقود طويلة – صورا جيدة وممتازة في مخيلة رب العمل الخليجي والمواطن الخليجي ، فقد كان المعلم والاستاذ المربي للاجيال الجديدة من شباب الخليج ، وكان الطبيب والمهندس والقانوني والموظف الدؤوب النشط الذي ينجز عمله بإتقان وحكمة في الوقت المطلوب في فترة النهضة العمرانية والطفرة البترولية ، وكان العامل السوداني في قصور الامراء والاثرياء مثالا للامانة والحفاظ على السمعة والمال ، وطوال فترة العشرين سنة الماضية كنت اسمع كل خير وثناء على العامل السوداني ، وكل تقدير لنشاطه وهمته وأدائه . ولكن - وفجأة - انعكست الاية ، واختفت الانجازات الباهرة للعامل السوداني ، وتم طمس اكثر من اربعة عقود من العمل الدؤوب ، واصبح العامل السوداني - وطبقا لهجوم ظالم وكاسح ومنظم ومحطط ومدبر – موضع سخرية واستهزاء ، واصبحت ( النكات ) عن ( كسل ) المواطن السوداني مادة قفشات يومية لكل من هب ودب في مدن الخليج ، في صفحات الرسائل القصيرة "sms " والدردشة في الانترنت والجوالات .فماذا حدث ؟ ولمصلحة من هذه الحملة الجائرة ؟ ومن هي الجهة التي تروج وتدير هذه الحملة المسئية للمواطن السوداني ؟
لقد انتشرت هذه الظاهرة بطريقة مخيفة وجهنمية ، وحيث ان هذه ( النكات ) والقفشات عن كسل العامل السوداني ليست برئية وليست متفرقة ومن وقت لاخر ، وانما هي حملة يومية ظالمة وجائرة ومنظمة ومدبرة ، وستلحق أبلغ الضرر بسمعة المواطن السوداني ، وبفرص العمل المتاح للعامل السوداني ، وإبعاده عن سوق التوظيف والعمل ، فإنني اري عدم الاستخفاف وعدم الاستهانة بهذه الحملة وضرورة البحث عن مصدر هذه الحملة والجهات التي تقوم بترويجها ونشرها يوميا وبانتظام ، ودراسة هذه الظاهرة وأسبابها ومقاصدها بطريقة علمية رشيدة ، ثم إيقافها بحزم بكافة الوسائل الممكنة ، وعدم الاشتراك في ترويج هذه الاساءات والسلبيات، واشانة سمعة المواطن السوداني الكريم .. ولكم التحية
أشير إلى النكات وعبارات السخرية التي انتشرت اخيرا في المجالس وعبر رسائل الsms عن (كسل ) السودانيين ، وعدم رغبتهم في العمل وبذل الجهد المطلوب وما إلى ذلك من مضامين وشبهات سيئة ومضللة تروجها بعض الجهات قصدا وعمدا لتشويه صورة المواطن السوداني وترسيخ فكرة أو زعم عدم صلاحيته للعمل ..
لقد كان للعامل السوداني في مختلف حقول العمل – الفكرية واليدوية - ومنذ بداية الهجرة ولااغتراب طلبا للرزق الحلال قبل عقود طويلة – صورا جيدة وممتازة في مخيلة رب العمل الخليجي والمواطن الخليجي ، فقد كان المعلم والاستاذ المربي للاجيال الجديدة من شباب الخليج ، وكان الطبيب والمهندس والقانوني والموظف الدؤوب النشط الذي ينجز عمله بإتقان وحكمة في الوقت المطلوب في فترة النهضة العمرانية والطفرة البترولية ، وكان العامل السوداني في قصور الامراء والاثرياء مثالا للامانة والحفاظ على السمعة والمال ، وطوال فترة العشرين سنة الماضية كنت اسمع كل خير وثناء على العامل السوداني ، وكل تقدير لنشاطه وهمته وأدائه . ولكن - وفجأة - انعكست الاية ، واختفت الانجازات الباهرة للعامل السوداني ، وتم طمس اكثر من اربعة عقود من العمل الدؤوب ، واصبح العامل السوداني - وطبقا لهجوم ظالم وكاسح ومنظم ومحطط ومدبر – موضع سخرية واستهزاء ، واصبحت ( النكات ) عن ( كسل ) المواطن السوداني مادة قفشات يومية لكل من هب ودب في مدن الخليج ، في صفحات الرسائل القصيرة "sms " والدردشة في الانترنت والجوالات .فماذا حدث ؟ ولمصلحة من هذه الحملة الجائرة ؟ ومن هي الجهة التي تروج وتدير هذه الحملة المسئية للمواطن السوداني ؟
لقد انتشرت هذه الظاهرة بطريقة مخيفة وجهنمية ، وحيث ان هذه ( النكات ) والقفشات عن كسل العامل السوداني ليست برئية وليست متفرقة ومن وقت لاخر ، وانما هي حملة يومية ظالمة وجائرة ومنظمة ومدبرة ، وستلحق أبلغ الضرر بسمعة المواطن السوداني ، وبفرص العمل المتاح للعامل السوداني ، وإبعاده عن سوق التوظيف والعمل ، فإنني اري عدم الاستخفاف وعدم الاستهانة بهذه الحملة وضرورة البحث عن مصدر هذه الحملة والجهات التي تقوم بترويجها ونشرها يوميا وبانتظام ، ودراسة هذه الظاهرة وأسبابها ومقاصدها بطريقة علمية رشيدة ، ثم إيقافها بحزم بكافة الوسائل الممكنة ، وعدم الاشتراك في ترويج هذه الاساءات والسلبيات، واشانة سمعة المواطن السوداني الكريم .. ولكم التحية