إمتدت لخمسة أعوام لم يحضر فيها إلى البلاد إلا مرة واحده هى تلك المرة التى قابل فيها (سهام) موظفة الحجز بإحدى وكالات السفر والساحه والتى قامت حينها بإجراء حجز العوده له بعد أن قامت بحجز مقعداً فى (قلبه) ، وما لبثا أن تقابلا فى تلك الإجازة فى عدد من (الكافتيريات) حيث شربا (البارد) وأكلا (البيرقر) عدة مرات إتفقا خلالها على الزواج . عاد (لقمان) هذه المرة نهائياً بعد أن قامت الشركة التى كان يعمل بها بالإستغناء عن خدماته تبعا لسياسة تخفيض العمالة الوافده التى تنتهجها تلك الدولة الخليجية .
- أها يا ولدى ما جيت زول عرس
- الحمدلله يا حاجه أهو دى الشيله 12-12 جبتها معاى كامله مما جميعو بى (الدهب) بتاعا !
- أها كان كده بس دربك عديل نمشى نخطب ليك (فائزة) بت (أمونه) خالتك
- لكن ياحاجه ..
- لكن شنو عاد ؟ (فائزة بت أمونه أختى) دى كمان عيبا ليا .. ما زينه ساااكت .. عاقله وراسية وما بتشبه بنات الزمن (الدايشات) ديل
- لكن يا حاجه فى الحقيقه …
- شنو عاوز تعملا ليا فى الحقيقه … وفى الواقع ..وحيث أنو ؟ مالا عيبا ليا
- أصلو يا حاجه إنتى عارفه إنو (فائزة) دى أكبر منى شويه
- وإنت عاوز (تلبسا) وإلا (تعرسا)؟ ما كلنا كنا أكبر من أبواتكم لمن عرسنا الحصل شنو؟
- والله يا حاجه أحسن نخلى الكلام ده هسع .. (فائزة) دى أنا بعتبرا ذى أختى وقمنا وإتربينا سوا و..
- الواحد بس فيكم مما يجو يمسكوهو يقول ليك ذى أختى … وذى خالتى .. أها خلاص ورينا عاوز تمشى ياتو بكان؟
- والله يا حاجه أنا عاوزكم تتتقدموا ليا لى بت عرفتها فى إجازتى الفاتت
- ما تقول كده من زمان …. خلاااس أبان كريمات ديل شركن ليك
على الرغم من مظهر (سهام) الأرستقراطى بحكم عملها فى وكالة السفر والسياحة والذى يلزمها بأن تكون دائماً فى قمة الأناقة والشياكة إلا أنها كانت من أسرة بسيطه حيث توفى والدها الموظف بإحدى المصالح الحكومية تاركاً لها ولأخوتها معاشاً بسيطا ومنزلاً متواضعا بأحد الأحياء (لقديمة) مما حدا بوالدتها (إحسان) تلك المرأة (القويه) أن تقوم بمتابعه تربيتهم حتى قاموا بأكمال تعليمهم بعد أن ولجت إلى مجال العمل كتاجرة شنطة و(دلالية) تقوم ببيع (الثياب) والملايات والملابس لنساء الحى بالأقساط
......................... يتبع
- أها يا ولدى ما جيت زول عرس
- الحمدلله يا حاجه أهو دى الشيله 12-12 جبتها معاى كامله مما جميعو بى (الدهب) بتاعا !
- أها كان كده بس دربك عديل نمشى نخطب ليك (فائزة) بت (أمونه) خالتك
- لكن ياحاجه ..
- لكن شنو عاد ؟ (فائزة بت أمونه أختى) دى كمان عيبا ليا .. ما زينه ساااكت .. عاقله وراسية وما بتشبه بنات الزمن (الدايشات) ديل
- لكن يا حاجه فى الحقيقه …
- شنو عاوز تعملا ليا فى الحقيقه … وفى الواقع ..وحيث أنو ؟ مالا عيبا ليا
- أصلو يا حاجه إنتى عارفه إنو (فائزة) دى أكبر منى شويه
- وإنت عاوز (تلبسا) وإلا (تعرسا)؟ ما كلنا كنا أكبر من أبواتكم لمن عرسنا الحصل شنو؟
- والله يا حاجه أحسن نخلى الكلام ده هسع .. (فائزة) دى أنا بعتبرا ذى أختى وقمنا وإتربينا سوا و..
- الواحد بس فيكم مما يجو يمسكوهو يقول ليك ذى أختى … وذى خالتى .. أها خلاص ورينا عاوز تمشى ياتو بكان؟
- والله يا حاجه أنا عاوزكم تتتقدموا ليا لى بت عرفتها فى إجازتى الفاتت
- ما تقول كده من زمان …. خلاااس أبان كريمات ديل شركن ليك
على الرغم من مظهر (سهام) الأرستقراطى بحكم عملها فى وكالة السفر والسياحة والذى يلزمها بأن تكون دائماً فى قمة الأناقة والشياكة إلا أنها كانت من أسرة بسيطه حيث توفى والدها الموظف بإحدى المصالح الحكومية تاركاً لها ولأخوتها معاشاً بسيطا ومنزلاً متواضعا بأحد الأحياء (لقديمة) مما حدا بوالدتها (إحسان) تلك المرأة (القويه) أن تقوم بمتابعه تربيتهم حتى قاموا بأكمال تعليمهم بعد أن ولجت إلى مجال العمل كتاجرة شنطة و(دلالية) تقوم ببيع (الثياب) والملايات والملابس لنساء الحى بالأقساط
......................... يتبع