بعد وفاة والدي المرحـــــــوم/ عمر الصديق محمد /عليه رحمة الله
وأثناء ( لملمة) بعض أشيـــــــائه والتي كــــــــــــــــان من ضمنها
بعض الكتب الدينية وقــــــــــع في يدي كتاب بحجم صغيـــــــــــــــر
يحكي عن تاريــــــخ وأخبار الشيخ حمــــــــد ود أم مريوم السوداني
العظيــــــم كما ذكــــــره مؤلـــف هـــــــــذا الكتاب والكتيب فيه نبذه
مختصـــــــــــــــــرة عن الشيخ حمــــــــــد ود أم مريوم والذي يتألف
من سبعة وعشـــــــــرين صــــــــــفحة بما فيها مقدمـــــــــــة الكتيب
وهو مأخـــــــــــــوذ من كتاب طبقات ود ضيف الله المشهــــــــــور.
صفحاته صفراء ربما بفعل عامل الزمن مكتوب علي غلافه الخارجي
بخط أســـــود حمــــــــــــــــد ود أم مريوم , إضافة إلي اسم مكتوب
بقلم حبر أسود اسم الحسين محمد إسماعيل –
جامعة الخرطوم 15/10/1965م , مما يعني أن
هذا الكتيب تداوله بعض الأشخاص إلي أن وصل إلي
والدي عليه رحمة الله.
داخل ظهر الغلاف الخارجي مكتوب عليه هدية إلي السيد /
عمر الصديق ابن الكلاكلة القلعة
حلة الشيخ عبد القادر ود أم مريوم بتاريخ 20/10/1966م.
الكتيب طبع في ( مطبعة مصر) الثمن 6 قروش.
الكتيب يتألف من :
المقدمة ( ص 1 )
نبذه تعريفية قصيرة عن الشيخ حمد ود أم مريوم ( ص 2)
حفظه للقرآن وطلبة العلم. ( ص 3)
مقاطعته لشيخه لأنه أرضي الناس وتطبيقه العلم بالعمل ( ص 4 )
أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ( ص 5 )
أمره بترك بكارة النساء ( ص 7 )
نصيحته لزواره والمحبين ( ص 8 ).
أمره بصلة الرحم وعدم التكلف – وإكرامه
لبناته واشتراط مجاورتهن ( ص 9 )
إخلاص قبيلة المحس له ( ص 11).
هيبته ووقاره ( ص 12).
اهتمامه بوعظه للنساء ( ص 13).
احترام السلاطين له ( ص 14)
عدله في نسائه وورعه (ص 16 ).
شدة خوفه من الله وتابعيته للسنة ( ص 17/18)
أول من أقام الحدود الشرعية في الأسرة و
الأصحاب في السودان ( ص 19).
غيرة الشيخ حمد وعلمه بما يعلم ( ص 21 ) .
بعد الشيخ حمد عن ( سفاسف ) الأمور (ص 22 ).
فقه الشيخ حمد واستنباطه ( ص 23).
اعتماده علي نفسه وعدم مبالاته بالخلق ( ص 24).
ثناء أهل عصره عليه ( ص 25 ).
أولاده ( ص 27).
مؤلف الكتاب:
الشيخ الزبير عبد المحمود الشيخ الزاكي
مكتوب علي الغلاف الداخلي الصفحة الأولي :
هدية من الشيخ الزبير عبد المحمود
( مكتبة الجامع الكبير) من جماعة السنة ( أنصار السنة)
إمام جامع عبد المنعم – بدأ تعليمه في السودان وأتمه
في المدينة المنورة . كتب هذا الكتاب في شهر محرم سنة
بالخرطوم بالمزاد المقفول المربع الثاني
سأنقل لكم بما جاء في هذا الكتيب بكل أمانة وللتاريخ دون إضافة مني أو حذف
وهو يحوي بعض اللهجات المحلية ( الدارجية السودانية )
ويقدم مؤلف الكتيب بعض المداخلات والشرح
لبعض الكلمات واللهجات .
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي عبد الله ورسوله
سيدنا محمد منقذ الأمة والهادي إلي الصراط المستقيم
وعلي آله وأصحابه وأمته المتقين .
وبعد:
فإني أقدم لقرائنا من السودانيين وغيرهم تاريخ وأخبار
الشيخ حمد ود أم مريوم السوداني
العظيم من طبقات ود ضيف الله من غير زيادة إلا
ما كان من بعض شرح الكلمات أو التبويب ليعلم
المسلمون أجمع والسودانيون خاصة الذين يجهلون
تاريخ بلادهم ومآثر أسلافهم , إنه كان في هذا
السودان قوم صدقوا ما عاهدوا الله عليه حني قضوا
نحبهم فصلحوا وأصلحوا وخدموا هذا البلد بأمانة
واخلصوا له وقادوا سفينته بقيادة سيدنا محمد
صلي الله عليه وسلم ولا خيرا إلا من قيادته,
أسأل الله الكريم أن يوفق الأحفاد ليسلكوا
مسلكهم وينتهجوا طريقهم ويتشبهوا بهم ,
ومن شابه أباه فما ظلم والله ولي التوفيق.
الشيخ عبد المحمود الشيخ الزاكي
...................... الشيخ حمد من الطبقات
الشيخ حمد ود أم مريوم من طبقات ود ضيف الله
قال الشيخ محمد ضيف الله بن محمد الجعلي
الفضلى المولود بحلفاية الملوك سنة
1139هـ المتوفى سنة 1224هـ
حمد بن محمد بن علي المشيخي المشهور
عند الناس بود أم مريوم.
أمها محسية من بنات ود القدال الولي الصالح
وأبوها ود كشيب من أولياء أبو نجيله
الذين تزار قبورهم ( 1 ).
شرح المؤلف:
قوله تزار قبورهم أقول زيارة قبور
المسلمين وأهل الخير والصلاح من سنن أهل الإسلام
ومنها الدعاء لهم والاستغفار والسلام عليهم , وإنما
يمنع دعاؤهم والقدر لهم وشد الرحال لهم وطلب الحوائج
التي لا تطلب إلا من الله منهم وكان النبي
صلي الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور
أن يقولوا السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم
ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون الخ .........
حفظه للقرآن وطلبة العلم.
وهو مسلمي الأصل ولد الفقيه حمد بالجزيرة توتي سنة 1055هـ حفظ (2)
الكتاب علي الفقيه أرباب الخشن وقرا عليه
التوحيد وابن عطاء الله , وأخذ في خليل ختمتين
عند الفقيه أحمد بابا , كان آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر
, لا تأخذه في الله لومت لائم مغلظا علي الملوك فمن دونهم.
وكان يقول : أول أمري أقوال وثاني أمري أفعال
وثالث أمري مقاصد(3) وسأبين ذلك
بعبارة مطابقة لما قصد.
شرح المؤلف:
قوله ابن عطاء الله يعني
ابن عطاء الله الأسكندري المصري الصوفي ,
وكتابه الحكم مشهور(2) وقوله خليل يعني مختصر
خليل بن إسحاق الكردي المالكي وكتابه المختصر
من أشهر كتب السادة المالكية, وهو موسوعة فقهية
كبري في العبادات والمعاملات والأحكام والجنايات.
قول لا أدري ولعل غيري
يدري من القائل سأبين هل هو الشيخ حمد ود أم مريوم
أم ود ضيف الله أم الذي يروي عنه الشيخ محمد ضيف
الله رحمهم الله.
مقاطعته لشيخه لأنه أرضي الناس وتطبيقه العلم بالعمل
أما الأقوال فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,
وقد اخبرني الشيخ زين العابدين.قال :
سألت الفقيه حمدا عن سبب الخلاف الذي بينه
وبين شيخه أرباب العقائد قال : كنت خادمه
وملازمه ذات يوم قلت له :
(( يا سيدي هذا العلم الذي قراناه مأمورون بامتثاله أم لا؟ ))
قال : مأمورون بإتباعه)) فقلت له: أما قال الشيخ
خليل أو كره صلاة فاضل علي يدعي
أو مظهر كبيرة قال نعم قلت : أما قال في
تارك الصلاة (1) وصلي عليه غير فاضل قال نعم.
شرح المؤلف:
تارك الصلاة عند الشيخ حمد
رضي الله عنه فاسق وضال ويصلي عليه غير أهل الفضل
, وليس بكافر , وهذا مذهب مالك والذي عليه بعض
الصحابة وأحمد بن حنبل تارك الصلاة كافر لا يصلي
عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين , وهجرانه لشيخه
حيث صلي علي تارك الصلاة وارضي أهل قريته يراه
منكرا وقد هجر النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه
كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية ,
حيث تخلفوا عن غزوة تبوك حتى انزل الله توبتهم.
قلت لم أتصل عليهم فترك ذلك وقتا والناس
ما هم رضيانين , قالوا له الناس جيرانك وأقاربك
إموتو وتسمع كلام حمد المشاقق (1) فعاد كما
كان فرحلت عنه ودخلت توتي (2).
صور مصغرة للكتاب:
وأثناء ( لملمة) بعض أشيـــــــائه والتي كــــــــــــــــان من ضمنها
بعض الكتب الدينية وقــــــــــع في يدي كتاب بحجم صغيـــــــــــــــر
يحكي عن تاريــــــخ وأخبار الشيخ حمــــــــد ود أم مريوم السوداني
العظيــــــم كما ذكــــــره مؤلـــف هـــــــــذا الكتاب والكتيب فيه نبذه
مختصـــــــــــــــــرة عن الشيخ حمــــــــــد ود أم مريوم والذي يتألف
من سبعة وعشـــــــــرين صــــــــــفحة بما فيها مقدمـــــــــــة الكتيب
وهو مأخـــــــــــــوذ من كتاب طبقات ود ضيف الله المشهــــــــــور.
صفحاته صفراء ربما بفعل عامل الزمن مكتوب علي غلافه الخارجي
بخط أســـــود حمــــــــــــــــد ود أم مريوم , إضافة إلي اسم مكتوب
بقلم حبر أسود اسم الحسين محمد إسماعيل –
جامعة الخرطوم 15/10/1965م , مما يعني أن
هذا الكتيب تداوله بعض الأشخاص إلي أن وصل إلي
والدي عليه رحمة الله.
داخل ظهر الغلاف الخارجي مكتوب عليه هدية إلي السيد /
عمر الصديق ابن الكلاكلة القلعة
حلة الشيخ عبد القادر ود أم مريوم بتاريخ 20/10/1966م.
الكتيب طبع في ( مطبعة مصر) الثمن 6 قروش.
الكتيب يتألف من :
المقدمة ( ص 1 )
نبذه تعريفية قصيرة عن الشيخ حمد ود أم مريوم ( ص 2)
حفظه للقرآن وطلبة العلم. ( ص 3)
مقاطعته لشيخه لأنه أرضي الناس وتطبيقه العلم بالعمل ( ص 4 )
أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ( ص 5 )
أمره بترك بكارة النساء ( ص 7 )
نصيحته لزواره والمحبين ( ص 8 ).
أمره بصلة الرحم وعدم التكلف – وإكرامه
لبناته واشتراط مجاورتهن ( ص 9 )
إخلاص قبيلة المحس له ( ص 11).
هيبته ووقاره ( ص 12).
اهتمامه بوعظه للنساء ( ص 13).
احترام السلاطين له ( ص 14)
عدله في نسائه وورعه (ص 16 ).
شدة خوفه من الله وتابعيته للسنة ( ص 17/18)
أول من أقام الحدود الشرعية في الأسرة و
الأصحاب في السودان ( ص 19).
غيرة الشيخ حمد وعلمه بما يعلم ( ص 21 ) .
بعد الشيخ حمد عن ( سفاسف ) الأمور (ص 22 ).
فقه الشيخ حمد واستنباطه ( ص 23).
اعتماده علي نفسه وعدم مبالاته بالخلق ( ص 24).
ثناء أهل عصره عليه ( ص 25 ).
أولاده ( ص 27).
مؤلف الكتاب:
الشيخ الزبير عبد المحمود الشيخ الزاكي
مكتوب علي الغلاف الداخلي الصفحة الأولي :
هدية من الشيخ الزبير عبد المحمود
( مكتبة الجامع الكبير) من جماعة السنة ( أنصار السنة)
إمام جامع عبد المنعم – بدأ تعليمه في السودان وأتمه
في المدينة المنورة . كتب هذا الكتاب في شهر محرم سنة
بالخرطوم بالمزاد المقفول المربع الثاني
سأنقل لكم بما جاء في هذا الكتيب بكل أمانة وللتاريخ دون إضافة مني أو حذف
وهو يحوي بعض اللهجات المحلية ( الدارجية السودانية )
ويقدم مؤلف الكتيب بعض المداخلات والشرح
لبعض الكلمات واللهجات .
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي عبد الله ورسوله
سيدنا محمد منقذ الأمة والهادي إلي الصراط المستقيم
وعلي آله وأصحابه وأمته المتقين .
وبعد:
فإني أقدم لقرائنا من السودانيين وغيرهم تاريخ وأخبار
الشيخ حمد ود أم مريوم السوداني
العظيم من طبقات ود ضيف الله من غير زيادة إلا
ما كان من بعض شرح الكلمات أو التبويب ليعلم
المسلمون أجمع والسودانيون خاصة الذين يجهلون
تاريخ بلادهم ومآثر أسلافهم , إنه كان في هذا
السودان قوم صدقوا ما عاهدوا الله عليه حني قضوا
نحبهم فصلحوا وأصلحوا وخدموا هذا البلد بأمانة
واخلصوا له وقادوا سفينته بقيادة سيدنا محمد
صلي الله عليه وسلم ولا خيرا إلا من قيادته,
أسأل الله الكريم أن يوفق الأحفاد ليسلكوا
مسلكهم وينتهجوا طريقهم ويتشبهوا بهم ,
ومن شابه أباه فما ظلم والله ولي التوفيق.
الشيخ عبد المحمود الشيخ الزاكي
...................... الشيخ حمد من الطبقات
الشيخ حمد ود أم مريوم من طبقات ود ضيف الله
قال الشيخ محمد ضيف الله بن محمد الجعلي
الفضلى المولود بحلفاية الملوك سنة
1139هـ المتوفى سنة 1224هـ
حمد بن محمد بن علي المشيخي المشهور
عند الناس بود أم مريوم.
أمها محسية من بنات ود القدال الولي الصالح
وأبوها ود كشيب من أولياء أبو نجيله
الذين تزار قبورهم ( 1 ).
شرح المؤلف:
قوله تزار قبورهم أقول زيارة قبور
المسلمين وأهل الخير والصلاح من سنن أهل الإسلام
ومنها الدعاء لهم والاستغفار والسلام عليهم , وإنما
يمنع دعاؤهم والقدر لهم وشد الرحال لهم وطلب الحوائج
التي لا تطلب إلا من الله منهم وكان النبي
صلي الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور
أن يقولوا السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم
ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون الخ .........
حفظه للقرآن وطلبة العلم.
وهو مسلمي الأصل ولد الفقيه حمد بالجزيرة توتي سنة 1055هـ حفظ (2)
الكتاب علي الفقيه أرباب الخشن وقرا عليه
التوحيد وابن عطاء الله , وأخذ في خليل ختمتين
عند الفقيه أحمد بابا , كان آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر
, لا تأخذه في الله لومت لائم مغلظا علي الملوك فمن دونهم.
وكان يقول : أول أمري أقوال وثاني أمري أفعال
وثالث أمري مقاصد(3) وسأبين ذلك
بعبارة مطابقة لما قصد.
شرح المؤلف:
قوله ابن عطاء الله يعني
ابن عطاء الله الأسكندري المصري الصوفي ,
وكتابه الحكم مشهور(2) وقوله خليل يعني مختصر
خليل بن إسحاق الكردي المالكي وكتابه المختصر
من أشهر كتب السادة المالكية, وهو موسوعة فقهية
كبري في العبادات والمعاملات والأحكام والجنايات.
قول لا أدري ولعل غيري
يدري من القائل سأبين هل هو الشيخ حمد ود أم مريوم
أم ود ضيف الله أم الذي يروي عنه الشيخ محمد ضيف
الله رحمهم الله.
مقاطعته لشيخه لأنه أرضي الناس وتطبيقه العلم بالعمل
أما الأقوال فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,
وقد اخبرني الشيخ زين العابدين.قال :
سألت الفقيه حمدا عن سبب الخلاف الذي بينه
وبين شيخه أرباب العقائد قال : كنت خادمه
وملازمه ذات يوم قلت له :
(( يا سيدي هذا العلم الذي قراناه مأمورون بامتثاله أم لا؟ ))
قال : مأمورون بإتباعه)) فقلت له: أما قال الشيخ
خليل أو كره صلاة فاضل علي يدعي
أو مظهر كبيرة قال نعم قلت : أما قال في
تارك الصلاة (1) وصلي عليه غير فاضل قال نعم.
شرح المؤلف:
تارك الصلاة عند الشيخ حمد
رضي الله عنه فاسق وضال ويصلي عليه غير أهل الفضل
, وليس بكافر , وهذا مذهب مالك والذي عليه بعض
الصحابة وأحمد بن حنبل تارك الصلاة كافر لا يصلي
عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين , وهجرانه لشيخه
حيث صلي علي تارك الصلاة وارضي أهل قريته يراه
منكرا وقد هجر النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه
كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية ,
حيث تخلفوا عن غزوة تبوك حتى انزل الله توبتهم.
قلت لم أتصل عليهم فترك ذلك وقتا والناس
ما هم رضيانين , قالوا له الناس جيرانك وأقاربك
إموتو وتسمع كلام حمد المشاقق (1) فعاد كما
كان فرحلت عنه ودخلت توتي (2).
صور مصغرة للكتاب:
عدل سابقا من قبل ابن عمر في الأربعاء 13 أغسطس 2008, 4:50 pm عدل 1 مرات