انفراج امة الاسمنت بات وشيكا

أصدر الفريق بكري حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية السودانية أمس قرارا بتكوين لجنة للتحقيق في حادث احتراق طائرة الأيرباص (310) بالخرطوم أمس الأول، برئاسة المهندس سر الختم كمبال بهيئة الطيران المدني، وعضوية 11 آخرين من هيئة الطيران المدني وشركة الخطوط الجوية السودانية.
وباشرت اللجنة أعمالها في التحقيق في أسباب حادث طائرة.
ويكتنف الغموض مصير عدد من المفقودين بطائرة الخطوط الجوية السودانية التي تعرضت لحريق مساء أمس الأول، وتضاربت الأنباء حول عدد الضحايا.
وأظهرت تحريات «العرب» بمستشفي الخرطوم أن عدد الضحايا المتواجدين داخل المشرحة بلغ 30 ضحية، تم دفنها بمقابر جماعية بالخرطوم ظهر أمس بسبب احتراق جثثهم بشكل كامل.
وتوافد أهالي الضحايا إلى المستشفى لأخذ جثامينهم، لكن صعوبة استلام الجثث المحترقة حال دون ذلك.
وأكدت مصادر لـ «العرب» أن البحث ما زال جاريا حول عدد المفقودين، والذين يجري انتشال جثامينهم من داخل الطائرة المحترقة بعد إخماد النيران.
وأشارت هيئة الطيران المدني السوداني إلى أنها تمكنت من إحصاء 113 ناجيا، إلا أن بعض الناجين غادروا مكان الحادث وعادوا لمنازلهم دون إبلاغ السلطات.
وقال شهود عيان إن عددا من ركاب الطائرة قاموا بتسلق سور المطار عائدين لمنازلهم دون اتباع الإجراءات الرسمية، مما دفع الجهات الرسمية إلى الاتصال بعدد من العائدين لحصر العدد الحقيقي للناجيين والمفقودين.
ولفت المستشار الرئاسي غازي صلاح الدين إلى أنه لا يعرف مصير ما بين 50 و60 شخصا، وذلك بسبب الفوضى التي وقعت أثناء الليل، الأمر الذي انعكس على تفاوت وتضارب الأرقام التي صرح بها مسؤولون.
ولم يتسن معرفة جنسية القتلى، إلا أن الدبلوماسيين الذين أعلنوا البيان بأسماء الركاب قالوا إن كل الأسماء تقريبا عربية.
وذكر مسؤولون بالمطار أنهم يعتقدون أن أغلب الركاب سودانيون.
وكانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية من طراز أيرباص تقل 203 أشخاص (ركاب وطاقم مؤلف من 14 فردا) في رحلتها القادمة من العاصمة الأردنية عمان.
وهبت عاصفة رملية على المطار أمس الأول أدى لتحويل الطائرة في بادئ الأمر لمدينة بورسودان على البحر الأحمر، قبل أن تعود إلى الخرطوم بعد ساعة.
وفي سياق متصل، قال وزير الدولة السوداني بوزارة النقل مبروك مبارك سليم إن انفجارا وقع في منطقة المحرك عند الجناح الأيمن للطائرة، مشيرا لعدم توفر معلومات دقيقة، لكن الاعتقاد السائد هو أن الأحوال الجوية السيئة كانت سببا رئيسيا لحادث احتراق الطائرة.
إلى ذلك ذكر متحدث باسم هيئة الطيران المدني السوداني أنه تم العثور على جميع أفراد الطاقم أحياء.
وأبلغ مدير المطار يوسف إبراهيم التلفزيون السوداني أن ليس من المعروف بعد ما إذا كان سبب الانفجار فنيا.
وتابع أن الطائرة كانت قادمة من العاصمة الأردنية عمان وسوريا وهبطت بسلام في مطار الخرطوم واتصلت ببرج المراقبة الذي أبلغها بمسارها على الأرض. وأضاف أن الانفجار وقع بعد ذلك.
على صعيد آخر أكد الرئيس السوداني عمر البشير التزام حكومة الوحدة الوطنية بحفظ الأمن وبسط التنمية بمحلية أبيي انطلاقا من اتفاقية خارطة الطريق.
وفي موضوع ذي صلة التأم أمس مجلس الدفاع المشترك لبحث تنفيذ ما ورد في محور الترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاقية المذكورة، وعودة النازحين وتنفيذ بروتوكول أبيي حسب قرار مؤسسة الرئاسة مؤخرا.
وقال بيور أجانق الناطق الرسمي باسم مجلس الدفاع المشترك في تصريح صحافي إن الاجتماع سيبحث تكوين الكتيبة التي تحل محل القوات المسلحة والجيش الشعبي.
من جهة أخرى غادر 142 جنديا صينيا بلدهم للمشاركة في مهمة حفظ سلام للأمم المتحدة تستغرق تسعة أشهر في مدينة واو بجنوب السودان، وهي أول دفعة من فريق حفظ السلام الرابع تبعثه الصين إلى السودان.
ويشمل الفريق الرابع وقوامه 435 ضابطا وجنديا 275 مهندسا و100 من قوات النقل، و60 من العاملين في الحقل الطبي.

سلام فيصلو
كيف اخبارك ؟؟ حقيقة مواضيعك جميلة جدا ومزيدا من التقدم
شكرا علي هذه الاخبار يافيصلو
سلمت يداك
ابن عمر

ازمة الأسمنت ستحل خلال (48) ساعة

اعلن رئيس لجن الصناعة والتجارة بالمجلس الوطني عبد الحميد موسي كاشا ان ازمة الاسمنت ستحل خلال ال48 ساعة القادمة مؤكداً ان كميات من الاسمنت بلغت (200) الف طن في طريقها الي البلاد.
وقال كاشا في تصريحات من القاهرة انه علم من رجال الاعمال السودانيين ان كميات من الاسمنت بلغت 200 الف طن في طريقها الي البلاد من بكستان ولبنان والمملكة العربية السعودية في طريقها الي المواني السودانية مؤكداً وصولها خلال ال 48 ساعة القادمة ، وأوضح ان الازمة في طريقها للانفراجوقال انهم في لجنة الصناعة والتجارة بالمجلس وقفوا موقفا واضحا ضد احتكار الاسمنت لشركات بعينها الشئ الذي يتنافي مع سياسات الدولة المتعلقة بالتحرير الاقتصادي.

اهلين يايو
والله الموضوع ده بالذات فرحني شديد لاني بدأت العمل في البناء والاسمنت هو العقبة الوحيدة التي وقفت في طريقي
نسأل الله أن تنفرج كل أزمات السودان
لكن 200 ألف طن دي ما شوية؟؟؟
اذا كان الطن فيه عشرين جوال معناها 4000000 فقط أربعة مليون وهي لا تكفي مع مستوي النمو العمراني في البلد علي كل حال أحسن من مفيش.