إنّه كان ربيع الدنيا، وكان النجم والمساء، وكان قصتنا، وكان يا ناس لا لا .. ناس لا لا.. وكان معظم الأغنيات الجميلة للناس وللوطن، ولكل قلب شفاف،وكل ضمير حي.
من لم يسمع عثمان حسين في حياته ما سمع فناً راقياً ورفيعاً يشبه السودان والسودانيين، ويعبر عن وجدانهم وشموخهم، وسمو عواطفهم.
لم يغنِ عثمان حسين يوماً أية أغنية ذات مفردات تخدش الحياء، و تسيء إلى سمع الإنسان وسمعته، كان ينتقي أشعاره وكلمات أغنياته ويوزنها بميزان أرفع وأدقّ من ميزان الذهب.
كان يتسلم القصيدة من شاعرها ويعكف على قراءتها ودراستها وفحصها ثم يقرر ويخضعها للوتر إلى العود وإلى النغم الجميل حتى إذا سمعها الشاعر الذي ألفها أحس بأن كلماته شحنت بالرقي والأحاسيس العظيمة والنغم الفخيم.
كان عثمان حسين موسيقاراً لا يحاكيه أحد، ولا يحاكي أحداً، كان في طبعه أنيقاً رشيقاً مرتباً ومنظماً مثل فنه الراقي.
كان كريماً ورحيماً وودوداً وكان عثمان حسين مواصلاً ومعتزاً بأسرته وقبيلته ووطنه الكبير.
من لم يسمع عثمان حسين في حياته ما سمع فناً راقياً ورفيعاً يشبه السودان والسودانيين، ويعبر عن وجدانهم وشموخهم، وسمو عواطفهم.
لم يغنِ عثمان حسين يوماً أية أغنية ذات مفردات تخدش الحياء، و تسيء إلى سمع الإنسان وسمعته، كان ينتقي أشعاره وكلمات أغنياته ويوزنها بميزان أرفع وأدقّ من ميزان الذهب.
كان يتسلم القصيدة من شاعرها ويعكف على قراءتها ودراستها وفحصها ثم يقرر ويخضعها للوتر إلى العود وإلى النغم الجميل حتى إذا سمعها الشاعر الذي ألفها أحس بأن كلماته شحنت بالرقي والأحاسيس العظيمة والنغم الفخيم.
كان عثمان حسين موسيقاراً لا يحاكيه أحد، ولا يحاكي أحداً، كان في طبعه أنيقاً رشيقاً مرتباً ومنظماً مثل فنه الراقي.
كان كريماً ورحيماً وودوداً وكان عثمان حسين مواصلاً ومعتزاً بأسرته وقبيلته ووطنه الكبير.