البوابة
أحدث الصور
من طرف المصدر الامنى لـ«اخبار اليوم» : محمد بحر ادلى باعترافات ومعلومات خطيرة حول الهجوم على ام درمان
المصدر : عبد العزيز عشر كشف اسماء ومواقع ومناصب الطابور الخامس
المصدر الامنى كشف تفاصيل الاجتماعين الاول للمهاجمين( بام جرسى ) والثانى( بجبل عيسى) والاسباب التي ادت لفشل الهجوم
الخرطوم ـ الساعات الأولى من الصباح : (أخبار اليوم)
كشف مصدر أمني في الساعات الاولى من صباح اليوم لـ (أخبار اليوم) أنه تم القاء القبض على محمد بحر نائب رئيس حركة العدل والمساواة لقطاع كردفان بعد مشاركته في الهجوم الغادر على ام درمان، وان محمد بحر أدلى بمعلومات خطيرة حول مخطط الهجوم.
من جانب آخر قال المصدر لـ (أخبار اليوم) ان جميع الذين تم اعتقالهم من قيادات الحركة والمشاركين في الهجوم قد تعاونوا مع لجان التحقيق وأدلوا بمعلومات خطيرة كشفت كافة الجوانب المتعلقة بالهجوم والداعمين له بالداخل والخارج.
واضاف المصدر بان مسؤول الامن والمخابرات بالحركة عبدالعزيز عشر كان من اكثر القيادات التي ادلت بمعلومات تفصيلية عن دور واسماء الطابور الخامس الذين كانوا يوجهون المهاجمين بالتلفونات لتفادي القوات المسلحة والنظامية وكشف مواقع انتشارها ونوعية تسلحيها وانه افاد بكشف الطابور الخامس بالاسماء والمواقع والمناصب.
من جانب آخر كشف المصدر الامني المأذون تفاصيل جديدة ومثيرة ومذهلة حول تفاصيل فشل الهجوم على ام درمان وقال المصدر : المؤشرات الأساسية لفشل الهجوم بدأت (بأم جرسي) حيث ان المهاجمين قبل تحركهم عقدوا أول اجتماع تنويري حول التحرك، حيث قام د. خليل ابراهيم بتنوير القادة الذين وصل عددهم الى ثمانية.
واضاف المصدر : ان نصف هذا العدد قد اعترض بشدة على الذهاب للخرطوم ووصفه بالانتحار.
وقال المصدر ومن ابرز الذين عارضوا هذا الاتجاه كان احمد ادم بخيت الذي غالبا ما يكون قد قتل في معركة جسر الانقاذ وتفحمت جثته ضمن اخرين، والمعارض الثاني كان هو محمد بحر والذي وصف الخطوة بالانتحار، وكانت المفاجأة الثالثة هي اعتراض الجمالي حسن جلال الدين الذي تم قتله بغرب ام درمان.
واضاف المصدر بأن اكثر المتشددين لتنفيذ الهجوم كانا خليل ابراهيم وسليمان صندل اما البقية فقد وقفوا بين مؤيد ومعارض بما يشبه المناصفة ودار هرج ومرج في الاجتماع وقام خليل ابراهيم برفع الاجتماع.
واضاف المصدر : ثم بدأ تحرك المهاجمين لجبل عيسى حيث انضم اليهم بعض الناس وعقد الاجتماع الثاني بدون فتح باب للنقاش حيث استطاع خليل وسليمان صندل وبعض القادة الاخرين فرض قرار الهجوم على العاصمة ثم بدأوا التحرك.
وقال المصدر الأمني : واذا عدنا لقبائل القيادات الثلاث الذين تحفظوا على الهجوم ثم شاركوا فيه من بعد نجد ان الجمالي من قبيلة الميما اي (ميمي) واحمد ادم بخيت من (البرتا) اي (برتاوي) ومحمد بحر مسيري.
واضاف : ومن الملاحظ ان من ضمن اسباب فشل المخطط هو تمييز القيادات والقواعد من ابناء الزغاوة على الآخرين، حيث ان تسليح قادة وابناء الزغاوة والعربات ووسائل الحركة التي تم توفيرها لهم تختلف تماما عن تسليح وعربات واجهزة اتصالات المنتمين من المهاجمين لقبائل اخرى، وحتى الاتصالات بالاجهزة اللاسلكية والاخرى المربوطة بالاقمار الصناعية كانت محصورة على ابناء الزغاوة من المهاجمين، وحتى الاتصالات بينهم تتم بلغة الزغاوة، فيما كان الاخرون من غير ابناء الزغاوة يستخدمون الهواتف الثريا.
وكشف المصدر الأمني المأذون : بأن خليل ابراهيم وسليمان صندل اختفيا بصورة مفاجئة ليوم واحد من 7 - 8 مايو الماضي مما احدث شكوكا عميقة وسط المهاجمين وقد تم ايهامهم بان خليل قد ضل الطريق بالرغم من وجود دليل معه وجهاز اتصال مربوط بالاقمار الصناعية.
واضاف المصدر : بان هذه الشكوك تركت القوة بدون قيادة موحدة وعند دخولهم لام درمان تشتتوا وتاهوا داخل الاحياء وكان ذلك واحد من الاسباب الرئيسية لهزيمتهم حيث هزموا نفسيا منذ البداية وفقدوا القيادة.
المصدر : عبد العزيز عشر كشف اسماء ومواقع ومناصب الطابور الخامس
المصدر الامنى كشف تفاصيل الاجتماعين الاول للمهاجمين( بام جرسى ) والثانى( بجبل عيسى) والاسباب التي ادت لفشل الهجوم
الخرطوم ـ الساعات الأولى من الصباح : (أخبار اليوم)
كشف مصدر أمني في الساعات الاولى من صباح اليوم لـ (أخبار اليوم) أنه تم القاء القبض على محمد بحر نائب رئيس حركة العدل والمساواة لقطاع كردفان بعد مشاركته في الهجوم الغادر على ام درمان، وان محمد بحر أدلى بمعلومات خطيرة حول مخطط الهجوم.
من جانب آخر قال المصدر لـ (أخبار اليوم) ان جميع الذين تم اعتقالهم من قيادات الحركة والمشاركين في الهجوم قد تعاونوا مع لجان التحقيق وأدلوا بمعلومات خطيرة كشفت كافة الجوانب المتعلقة بالهجوم والداعمين له بالداخل والخارج.
واضاف المصدر بان مسؤول الامن والمخابرات بالحركة عبدالعزيز عشر كان من اكثر القيادات التي ادلت بمعلومات تفصيلية عن دور واسماء الطابور الخامس الذين كانوا يوجهون المهاجمين بالتلفونات لتفادي القوات المسلحة والنظامية وكشف مواقع انتشارها ونوعية تسلحيها وانه افاد بكشف الطابور الخامس بالاسماء والمواقع والمناصب.
من جانب آخر كشف المصدر الامني المأذون تفاصيل جديدة ومثيرة ومذهلة حول تفاصيل فشل الهجوم على ام درمان وقال المصدر : المؤشرات الأساسية لفشل الهجوم بدأت (بأم جرسي) حيث ان المهاجمين قبل تحركهم عقدوا أول اجتماع تنويري حول التحرك، حيث قام د. خليل ابراهيم بتنوير القادة الذين وصل عددهم الى ثمانية.
واضاف المصدر : ان نصف هذا العدد قد اعترض بشدة على الذهاب للخرطوم ووصفه بالانتحار.
وقال المصدر ومن ابرز الذين عارضوا هذا الاتجاه كان احمد ادم بخيت الذي غالبا ما يكون قد قتل في معركة جسر الانقاذ وتفحمت جثته ضمن اخرين، والمعارض الثاني كان هو محمد بحر والذي وصف الخطوة بالانتحار، وكانت المفاجأة الثالثة هي اعتراض الجمالي حسن جلال الدين الذي تم قتله بغرب ام درمان.
واضاف المصدر بأن اكثر المتشددين لتنفيذ الهجوم كانا خليل ابراهيم وسليمان صندل اما البقية فقد وقفوا بين مؤيد ومعارض بما يشبه المناصفة ودار هرج ومرج في الاجتماع وقام خليل ابراهيم برفع الاجتماع.
واضاف المصدر : ثم بدأ تحرك المهاجمين لجبل عيسى حيث انضم اليهم بعض الناس وعقد الاجتماع الثاني بدون فتح باب للنقاش حيث استطاع خليل وسليمان صندل وبعض القادة الاخرين فرض قرار الهجوم على العاصمة ثم بدأوا التحرك.
وقال المصدر الأمني : واذا عدنا لقبائل القيادات الثلاث الذين تحفظوا على الهجوم ثم شاركوا فيه من بعد نجد ان الجمالي من قبيلة الميما اي (ميمي) واحمد ادم بخيت من (البرتا) اي (برتاوي) ومحمد بحر مسيري.
واضاف : ومن الملاحظ ان من ضمن اسباب فشل المخطط هو تمييز القيادات والقواعد من ابناء الزغاوة على الآخرين، حيث ان تسليح قادة وابناء الزغاوة والعربات ووسائل الحركة التي تم توفيرها لهم تختلف تماما عن تسليح وعربات واجهزة اتصالات المنتمين من المهاجمين لقبائل اخرى، وحتى الاتصالات بالاجهزة اللاسلكية والاخرى المربوطة بالاقمار الصناعية كانت محصورة على ابناء الزغاوة من المهاجمين، وحتى الاتصالات بينهم تتم بلغة الزغاوة، فيما كان الاخرون من غير ابناء الزغاوة يستخدمون الهواتف الثريا.
وكشف المصدر الأمني المأذون : بأن خليل ابراهيم وسليمان صندل اختفيا بصورة مفاجئة ليوم واحد من 7 - 8 مايو الماضي مما احدث شكوكا عميقة وسط المهاجمين وقد تم ايهامهم بان خليل قد ضل الطريق بالرغم من وجود دليل معه وجهاز اتصال مربوط بالاقمار الصناعية.
واضاف المصدر : بان هذه الشكوك تركت القوة بدون قيادة موحدة وعند دخولهم لام درمان تشتتوا وتاهوا داخل الاحياء وكان ذلك واحد من الاسباب الرئيسية لهزيمتهم حيث هزموا نفسيا منذ البداية وفقدوا القيادة.
