من طرف yousri salah الأحد 19 أكتوبر 2008, 1:20 pm
في زيارة للبيت السوداني بمنطقة الريان وذلك لشراء بعض المستلزمات السودانية
مثلا .
جردقه
بتاع المقص داك اسمو شنو حرجل
عدسية
وجدت صابونة الفنيك قابعة في احدي ارفف المحل مهمله لااحد
يعيرها اهتماما .
اشتريت حبتين من الفنيك
وبعد يوم عمل شاق ذهبت الى البيت وانفردت بصابونة الفنيك في الحمام
صدقونى كان دش في غاية المتعة اعادنى سنوات للوراء ايام الصبا
والشباب . وعطرت صابونة الفنيك ارجاء الحمام برائحتها النفاذه
وكان يوما ممتعا والمدهش جميع اولادي اخدو دش بالدور وانهالت
الاسئله منهم عن صابونة الفنيك وعن ذكرياتي معها
والاجمل عندي صابونه تانيه قاعده في الحمام .
اعادتني صابونة الفنيك الي ايام صف العيش في فرن جدي فتح الله
في الخلوات من قبل صلاة الفجر والونسه الجميله في صف العيش
واحد حاجز في الصف بكيس والاخر بحجر وهنالك المستهبلون .
لتخرج بعد انتظار ساعات طويله بكم رغيفه ناكل نصفهم قبل ان نعود الي المنزل
تاريخ مضي بحلوه ومره ولاكن يجب ان نوثق له ليعرفه ابنائنا الحناكيش
وليعرفو كم عانى ابائهم من شظف العيش .
وتتوالى الحكايات تباعا