لايمكن للتاريخ ان يتجاوز شخصيات مؤثرة فى الكلاكلة القلعة ومنهم هذا الفتى الابنوسى الذى يمتلك ملكات عديدة يتقلب فيها على حسب تقلب الاوضاع وكان فى كل حركة يبدع اذكر فى العام 85 الى 87 عندما كانت هناك الانتخابات حامية الوطيس فى الكلاكلة القلعة وتتجازبها العديد من الحركات السياسية وكان المسرح السياسى حامى الوطيس واسماء لها مكانتها فى الكلاكلة امثال الشيخ مصطفى طه والمرحوم حسن محمد سعد والمرحوم حمد حسن سلمان اسماء كان يشار لها بالاسم حتى من روساء الدولة كان اسماعيل حمد يتجول عبر الاذاعات المتجولة للاحزاب وكنت مرافقا له ومشاركا وكان كل يوم ياتينى براى جديد فيوما نكون مع الاتحادى الديمقراطى ونظل نصرخ بشعاراته ( نأكل ايادينا ولا نأكل قضايانا الوطنية ) ثم نعود اليوم الثانى لنتجه الى حزب اخر ( محال ان تموت وانت حى وكيف يموت ميلاد وجيل )لنعود اعقابنا ونعرج على ( ها زول اقيف القصة ما قصة رغيف القصة قصة شعب مقهور ومغلول بالسلاح فوق راسو سيف) وتنتهى الانتخابات لنعود الى فريق الذهرة الذى كان عشقا لنا واحدث تغييرا كبيرا فى الخارطة الرياضية فى المنطقة والتى كان يسيطر عليها حوش ابوشبك على مر التاريخ فى الكلاكلة كأنهم احفاد المهدى
وللحديث بقية