[الشخصية البارانوية ( الشكالمتعالي )
محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أشرار متآمرون
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم
يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه
كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً
كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و
في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد
فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
الشخصية النرجسية ( الطاووس – المتفرد – المعجباني )
و كلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus و مصدرها
أسطورة يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته
صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب .
[الشخصية الهستيرية ( الدرامية – الاستعراضية – الزائفة )
هذه الشخصيات نجدها في الفتيات و النساء عموماً ، و هي شخصية مثيرة للجدل و محيرة
و تشكل هي و الشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار و
عنهن الروايات . فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تراها
غالباً جميلة أو جذابة ، تغري بالحب و لا تعطيه ، تغوي و لا تشبع ، تعد و
لا توفي ، و الويل لمن يتعامل معها . تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين
أنها في الداخل باردة عاطفياً .
[الشخصية السيكوباتية ( النصاب – المحتال – المخادع – الساحر )
كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة، و لا يفي
بأي منها. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد
، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و
استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه
أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و
يغريهم بالوعود الزائفة . .