شباب الكلاكله القلعه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي يهتم بابن المنطقة ثقافيا واجتماعيا


3 مشترك

    ريما تعود ......

    دفع الله الشيخ علي محمد
    دفع الله الشيخ علي محمد
    كلاكلاوي فعال
    كلاكلاوي فعال


    ذكر
    عدد الرسائل : 404
    العمر : 51
    تاريخ التسجيل : 03/06/2008

    ريما تعود ...... Empty ريما تعود ......

    مُساهمة من طرف دفع الله الشيخ علي محمد الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 1:24 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخواني الاعضاء
    كل سنه وانتو طيبيبن
    كالعاده لم يجود علينا واحد بي الكلام عن القلعه وبما انو الدنيا عيد والناس ح تكون مشغوله ننسي موضوع القلعه هسع ونرجع نعوس عوسنا الزمان
    هذا البوست خصوصي للشاعر الانسان مجدي النور
    اتفضلو:مجدى النورـ
    هل حقا فاجاك النهار ؟
    العام انصرم وانت ما تزال بينا حاضرا ايها المولود من دفق الارض ورائحتها ملون بطميها ومدثر بنيلها متحليا بصبر اهلها
    متجليا كقمرها ومتخذا صورة الحياة ملمحا
    فى ديوانك الوحيد (فاجانى النهار ) كتبت فى الاهداء
    "الى جدتى (حبوبة )خادم الله محمد ارباب اول من علمنى نظم الكلام والحكايات وادخلنى سحر الشعر طفلا احبو
    الى
    امى وابى الى طفلى مازن ومصطفى
    الى النيل الذى بيننا الى الالق "
    بالنظر الى اهدائك ذاك اجدك ممتثلا لحضور الحبوبة المنعقد داخل كل منا
    والى النيل فردوسا يجرى فى داخل كل منا
    ايها الولد النيل ، تدفق اينما كنت ، فض كلما كان الفيضان ممكنا فانت فى الدواخل موجود وفى النيل مع كل ضربة موج على الشاطئ وكل قطرة ماء انت تسبح فى متنها معلنا الحياة من جديد معلنا انها فى كل حرف نثرته بينا فى كل كلمة كتبتها لنا
    الغلاف الخارجى للديوان يحمل صورة صغيرة لك وكلمات صغيرة ايضا كتبت ببنط صغير عن سيرتك الذاتية
    ـ مجدى النور
    ـ من مواليد بحرى (1967)
    ـ خريج كلية الموسيقى والدراما قسم المسرح1994
    ـ كتب واخرج العديد من المسرحيات (عجلة جادين الترزى ، وود الجردقو ، واسماعيل سيد الربابة )
    ـ لديه العديد من الافلام التلفزيونية كفيلم (صهيل العقاب )
    نشرت له قصص قصيرة فى عدد من المجلات والصحف

    العام قبل الماضى حضرنا عرضا لمسرحيتك (الحلة القامت هسع ) ويا لها من حلة ، انها تشبهنا واناسها يشبهوننا فهم من اسميتهم فى ذاك الحوار بيننا (الناس المهمشين )
    كان يعمل على حضور بعض صديقاته من بائعات الشاى والمريسة لمسرحياته ، كان بعد العرض يسالهن عن المسرحية فيقلن له
    ـ والله المسرحية سمحة لكن ما بنقدر نضحك شان الناس ما يشاكلونا ؟؟؟
    هكذا كان ضاحكا عن بطلات مسرحياته الحقيقات
    الم اقل انك تشبهنا ومسرحياتك تشبهنا ؟ والا فمن تكون "مستورة "؟
    رايتهن يوم رحيلك يبكين الحجر بنحيبهن على فقد مجدى الذى علمهن ان يحضرن للمسرح وان يكن البطلات الحقيقيات اللاتى كتب قصصهن واشهدهن على واقع عشنه لكنه واقع مسرحى يعكس فى مراته الوانهن وملامحهن

    هل فاجاك النهار يا مجدى كما ادعيت ؟
    تلك اللغة المصبوبة فى ابريق اليومى نغتسل منها وتخرج ادراننا ونراك فيها ، لغة محببة يومية عادية ، يمكن لبساطتها ان يدعى كل الناس انهم يمكنهم كتابتها لكنها مستحيلة عليهم لانها لغتك يا مجدى يا نور
    يا ايها البرق الذى شرخ قلب الزمان بوميضه ومضى لكم احبك
    احببتك وانت تهدى لى ذاك الديوان (فاجانى النهار ) وتكتب لى فى صفحة منه (بشبهك النهار ، شايل ضحكتك)
    وشالتنى العبرات يا مجدى وانت تمضى غرير الشباب بعد

    هل كنت تنعى ابو خليل فى تلك القصيدة التى جاءت فى اخر الديوان ؟
    ام كنت تنعيك ؟
    مشيت يا صابر
    والموج فى صدرك
    حتى النيل عداهو مراكبو
    تشيل من صبرك
    فاتح باب الديوان
    مرشوش
    ومفرش
    اتفضل قدام
    نقعد
    فى ضل الوجدان
    نتشرف
    يا شاى الجيران
    ياعادى ومرهف
    يا روح التيمان
    يا تمرة ياسر
    وصفصف
    يا ابو خليل
    روحك قنديل
    صليت
    سلمت
    سكت
    سرحت
    قايلنك غبيت
    تاريك فى الحضرة دخلت
    وانت بتسرح فجاة بتسال
    مهموم بالمسرح
    وتانى بتسرح
    شايل قلم الرصاص وترتب ترسم وتكتب
    لمن تكتب زى الشفع تفرح
    والغيم من فوقك يسلم ذوقك يا بدر جميل
    اتبل المنديل ودع بمهلك
    شهيت الجبنة مجيك
    حاتل قلم الرصاص فى شعرك تترنم ووازن عودك
    يا صادق وصادقة وعودك
    وين الليلة بلودك ؟
    صحيت القمرة ندندن ابيات من شعرك
    شفتى القمر يا ليلى ؟
    (سلى القمر عنى
    واحكيلو عن حالك
    اصلو القمر صاحبى اديهو مرسالك )
    لقيتى القمر يا ليلى ؟
    وليلى حزينة تاسق شان تصلك
    مارقة تلون فى الموج المارق من صدرك
    نعسانه عيونك
    وبتحلم تملا بيوت الفقرا كهارب
    وكسرة
    وموية
    يا زاهد
    فى قدله
    وجبه
    وعمه وطاقية
    يا مجذوب من غير حولية
    احساسك تم الالفة واورادك
    واورادك هى الحرية
    هى الحرية
    هى الحرية
    هى الحرية
    عجيب
    عجيب
    كلاكلاوي نشيط
    كلاكلاوي نشيط


    ذكر
    عدد الرسائل : 94
    العمر : 53
    تاريخ التسجيل : 17/07/2008

    ريما تعود ...... Empty رد: ريما تعود ......

    مُساهمة من طرف عجيب الثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 2:56 pm

    طيب وقت داير تعوس .. واتذكر لينا الدوش
    ورحم الله مجدى النور .. وهذا بقامه ذاك


    أقراك مرّة صاح
    عكس إحتشادك فى الحضور
    هل غاب معاك وعى الطريق
    أم بيكى زكـّانى الزمن
    ماشيك وعارفك يا حريق
    فى يوم غماماتك بجن
    فرهد غيابك أغنيات
    ظلت أراضى اللقيا بور
    بلقاكى يا كل الطيور
    مسجونة والحرية سور
    وبلقاكى بيناتنا الثبات
    وبيناتنا شمس البكرة فى لحظة مخاض

    *******
    طول الوجع رشـّح مواطن العافية فيك
    خلانى أرجع وأبتديك
    وأقراكى من كل الجهات
    ومابين أقابلك ومشتهيك كان حلمك الأول
    ترفْ
    وكنتى الصبية الغايبة
    فى زحمة حجا وكلمة شرف
    كنتى الزوايا الميتة فى متحف خزف
    كنتى الوصايا العشرة واللون الشحيح

    *********
    سميت مساحاتتك حكر
    كل البيحلمو ا بى الشمس
    هجـّرت من واقعك عبث
    سكـّنت فيك ضد السكون
    كل اللى كان ممكن يكون
    وطارت ضفيرتك ليل غنا
    جدلة صبُر وطولة نفس

    *******
    ومابين أقابلك وجيت عليك
    كان عندى ليك بس نحنّ والجرح الثرى
    وخيبة أمل أم الشهيد
    فى الكلمة والوجه الجديد
    وكان إحتقان نبض الزمن
    نومة طفل فوق الدّمن
    يا صاحية بى الحاصل علىْ
    يا نايمة عن فقرى البليد
    سميت منافيك الوطن
    صبحت مناحاتك نشيد

    عاطف خيرى
    وتحياتى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ايمن بشه
    ايمن بشه
    كلاكلاوي نشيط
    كلاكلاوي نشيط


    ذكر
    عدد الرسائل : 76
    العمر : 47
    الموقع : السودان
    العمل/الترفيه : شركة التكنولوجيا المتحدة
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    ريما تعود ...... Empty رد: ريما تعود ......

    مُساهمة من طرف ايمن بشه الخميس 04 ديسمبر 2008, 8:45 am

    مجدى النور فقد كبير لحركة المسرح السودانى.كان المرحوم من قلة قليلة ارتادت التجريب وتحريك الهامش المسرحى بوعى طليعى. كان مسكونا بقضايا المهمشين وثقافتهم.فاسس بوعى منظومته المسرحية.التى تكشف عن عالمهم البائس والفقير ،وأفكارهم وطموحاتهم البسيطة فى عالم معقد.تكبر المدينة فتغيب وسط غابات الاسمنت لكن تظل شخصيات مجدى النور النور تتنفس بزعانف محرجة لطبقات المرابيين والراسمالية الطفيلية. كان يعمل فى اطار ما يمكن تسميته مسرحيا سيسيولجيا المسرح والتحليل النفسى لشخصياته التى أهملتها المركزية الثقافيةوسلطانها، فهو أشبه بهارولد بنتر بل هو ( جراهام قرين السودان)، يقدم الكوميديا السوداء لنضحك فنبكى.من روائعه النادرة (عجلة جادين الترزى)،(مستوره) و(ناس الحلة القامت هس) كان مكافحا عصاميا، لا يخاف الفقر والتاريخ.صقلته تجارب عديدة ومشاركات محلية وعالمية.كان مجدى ضاحكا مستبشرا عفيفا وقنوعا بالقليلل لم تلوثه المطامع.رحيله فى هذه اللحظة نكبة كبيرة ، وبرحيله اليوم تنكس اقلام النقاد والكتاب، وتسدل ستائر المسارح ، ترفع الكواليس ، ثم تطوى خشبةالمسارح

    اللهم أرحم مجدى
    وأسكنه فسيح جناتك
    مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 25 سبتمبر 2024, 5:14 am