من طرف أبو عبيدة البصاص الجمعة 09 يناير 2009, 9:49 am
الاخ أشرف
اصلوا نحنا تربية حبوبات وكلنا بحب الحكاوي اها نحكي ليك قصة
دي
في نهايات العام 2005م كنا مجموعة من المهمومين بأمر الثقافة ولإيمان
فينا فأن القوانيين تمثل الحد الادني للأخلاق كنا نرفضها بتاتاً الا المحددات الاساسية التي توجه الفعل الثقافي المتمثلة (الخير والحق والجمال) تنادينا في أمر
تأسيس موقع لنا يحقق تطلعاتنا ونؤسس عبره مناخ معافي يستطيع المثقف ان يتناول فيه
مختلف الضروب في كافة أوجه الفعل الحياتي وفي كل ذلك يحركنا هدف
نذرنا له المقل وماتبقى في حبل الوريد وكان
هدفنا سودان يستطيع ان يحتوي كما البحر كل فيضانات اختلافنا ويمزجها لتخرج للأجيال
القادمة واقع عزلت منه كل جينات التشوه
التي عانينا منها ليعلم عنا القادون أي حب حملناه لهم وكم اياد منا سلفت لهم
الاخ اشرف :
ان للمنابر تاريخ ... لهذا اسس منبرك على اساس متين ... وأدفع
له من كريم وقتك ... وحر مالك.. وأسهر عليه
كما تسهر الام على إبنها المريض
يلا لي اصل الحكايه
وكان ياما كانفي قديم الزمان وسالف العصر والاوان
كنا مجموعه عندها حلم ذبحه احدهم
فكتب الراوي
في موسم الجزر رايتهم يرحلون ...
كانوا أشتاتاً .. جمعهم رفضهم لكل الوان القبح والسباب .. وكل
صنوف الدكتاتوريات ...
كان جمعهم لايمثل شلة .. بقدر ماكان يمثل حلم وفكرة
..
تعارفوا .. تآلفوا .. تحدثوا وتفاكروا .. ثم انطلقوا يؤسسون
مدينتهم الفاضلة .. فكرة ..فكره .. لون وخط .. همٌّ وأمل ..
واختلفوا طويلاً في إسمها وأبرز ملامحها .. ثم إرتضوا لها اسم
هو كالبحر يحتوي كل فيضانات إختلافاتهم ..
ملامح تستوعب كل تنافرات إتجاهاتهم ...
في كل يوم كان يظهر لها ملمح جديد .. وفي كل يوم كانت تستبين
خطوطها والرؤى ..
وقد اهتموا بأدق التفاصيل وإيحاءتهافقط لانها ...
من أجلها - مدينتهم الفاضله - جمعوا كل أحلامهم في سلة واحده
.. كانو فرحين بذلك الحلم المزيج ..
وفي نشوتهم به تجاوزوا كل فضاءات الواقع ..وارتفاعات السحب..رغم تباين اتجاهاتهم والوانها ..
اتحداوا من أجل حلمهم - مدينتهم الفاضله- تلك المدينة التي تستوعب نجاحات المدن الاخرى ..
وتتجاوز كل معوقات التطور و النمو في القرى الآيله للزوال .. كان أسمى حلمهم
..
وغاية ما ينشدون .. بيئة نظيفة للقلم .. وواقع معافي لتتلاقح الافكار فيه ..
واخذو يبشرون بها - مدينتهم الفاضله – كأنبياء بني اسرائيل
..
في زمان كان فيه قتل الانبياء هواية ..
وتوافد المؤمنون الى بوابات - مدينتهم الفاضله - .. وهناك
بعيداً عن أعين الناظرين .. بداء السوس ينخر في هيكل المدينة التي ظنوها منيعة من كل الآفات
..
ونسوا أو تناسوا آفة النفس البشرية ..
وهي التي ساقت الخصوم سابقاً لآحد أنبياء الزمان القديم
يختصمون امامه ..
في الذي إستاثر بالنعجة الواحده لتزيد نعاجه التسعة والتسعين
..
وهي ذات الآفة التي فتنت ذلك النبي بامرأة أحد جنوده
..
وهذا ما حدث ....
وقف احد أنبياء المدينة الفاضلة .. وهو فرح بما آتاه الله من
علم ودراية..
كأنه قد أخذ قبصة من أثر الرسول .. لينادي في إخوته باعلى
صوته ..
متعالياً هذه مدينتي وأنا لها النبي ..
وما أنتم الا انبياء كذَّبه ..
أو أجعلكم حواريي ان قبلتم ...
يتبع ..
عدل سابقا من قبل أبو عبيدة البصاص في الجمعة 09 يناير 2009, 11:19 am عدل 1 مرات