شباب الكلاكله القلعه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي يهتم بابن المنطقة ثقافيا واجتماعيا


    التعصب الرياضي من اهم اسباب تدني الرياضة

    ايمن بشه
    ايمن بشه
    كلاكلاوي نشيط
    كلاكلاوي نشيط


    ذكر
    عدد الرسائل : 76
    العمر : 47
    الموقع : السودان
    العمل/الترفيه : شركة التكنولوجيا المتحدة
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    التعصب الرياضي من اهم اسباب تدني الرياضة Empty التعصب الرياضي من اهم اسباب تدني الرياضة

    مُساهمة من طرف ايمن بشه الثلاثاء 06 يناير 2009, 12:33 pm

    التعصب الرياضي من اهم اسباب تدني الرياضة 13_cul

    ان الاخلاق الحسنة لها تأثير ايجابي على الفرد والمجتمع، وهذا التأثير لم يكن الاهتمام به من اجل تحصيل الاجر والثواب والفوز برضوان

    الله تعالى فحسب، بل هو اسلوب ومنهاج عملي وفاعل في التأثير في المجتمعات، فما خلا مجتمع من الاخلاق الا وعمه الخراب والفساد وهجمت عليه البلايا والمحن.. وهذا بالفعل ما نراه ملموساً في كثير من المجتمعات في وقتنا الحاضر، لذلك كان اهتمام الاسلام عميقاً بالجانب الاخلاقي، وقد اكد الباري (جل جلاله) على جانب الاخلاق واهميته عندما مدح رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم قائلاً ((وانك لعلى خلق عظيم)).. وقد بين عليه الصلاة والسلام ايضاً ان من تكون صفته وسماته الاخلاق الحسنة فإنه من اقرب الناس واحبهم اليه يوم القيامة عندما قال في الحديث الشريف (ان احبكم اليّ واقربكم مني مجلساً يوم القيامة احاسنكم اخلاقاً، الموطئون اكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، وان ابغضكم اليّ وابعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيقهون).

    يبدو أن التعصب الرياضي أصبح سمةً للكثير من متابعي الـ (كُرة) لأنها تحظى بالاهتمام الأكثر على مستوى الرياضات جميعها دون منازع. لا يمر يوم أو تمر صحيفة يخلو أو تخلو من تصاريح نارية تشير بشكل أو بآخر إلى حالة مرضية لا تعني الانتماء بالتأكيد بقدر ما تشير إلى أن العقلية الرياضية لا زالت (أسيرة) لنمط غريب من الحب! زادت في حدة ذلك مدرجات الكرة وما تحفل به من شخصيات أشبه بالشخصيات الكارتونية في طريقة تعبيرها عن انتمائها لنادٍ أو لآخر. اتهامات توزّع في حالات الفوز أو الخسارة، وفي حالات وجود (منافس) يتحول إلى ضدٍ، وإلى ضدٍ كريه أحياناً بالنسبة لطرف آخر. أشكال من الممارسات الكلامية والجسدية والانفعالات التي تنعكس في شواهد كثيرة على الثقافة وعلى المجتمع، يساعدها في ذلك (متعصبون) قدماء بأبوة منقطعة النظير في إدارة الجماهير. الرياضي:

    التعصب الاعمي
    التعصب الرياضي، هذا الداء الفتاك الذي وصل بضعاف العقول إلى أن ينعكس على تعاملهم مع زملائهم ومع أهلهم ووصول مشاحنات وعداوات قد تمتد إلى المشاكسات والتكسير.
    كما أنها قد أفسدت عدداً من البيوت باختلاف ميول الزوجين، سواء على المستوى المحلي أو العربي.
    التعصب الرياضي ظاهرة خطيرة تحتاج إلى تكاتف وتعاون الجميع بدءًا من وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات التربوية والتعليمية، ونخص وزارة التربية والتعليم وقطاع التعليم العام والخاص والجامعات نظراً لوصول داء التعصب داخل الكليات لكي نوقف أو على الأقل نحد من ظاهرة التعصب الخطيرة. فيجب أن تسهم الجهات الرسمية والقنوات الإعلامية المحلية من أجهزة مرئية أو مسموعة أو مقروءة في هذا الأمر بحيث يكون هناك نبذ للتعصب خاصة في جانب الصحف، التي تجسد هذه الظاهرة لدرجة أن البعض منها ترفض أن ينضم إليها محرر صحفي إذا كان لا يوافق ميول الصحيفة أو المشرف على القسم الرياضي فيها، دون النظر إلى خبرة أو مقدرات، بل المعيار الأساسي هو الميول، مما يُنتِج أقلاماً صحفية ضعيفة الخبرة والثقافة، السبب الذي يزيد من حدة التعصب.
    فالمفترض لكي نحد من التعصب أن تقوم الأجهزة الإعلامية بنشر كل ما يهم الأندية على اختلافها بشكل متساوي من حيث المساحة المعطاة والمتابعة، كذلك

    عندما تكون هناك احتفالية بالفريق الذي يحقق بطولة محلية أو افريقية أو عربية يجب أن يعطى الفريق الفائز ما أُعطي الفريق الذي حققها قبله
    .
    عناوين ساخنة

    دور الإعلام مهم جداً في إثارة التعصب الرياضي أو الحد منه، ومن أسباب التعصب الرياضي العناوين الساخنة في بعض الصحف وخاصة الرياضية منها، فهي تزيد من مشاعر التعصب الرياضي.
    كما أن الدوافع النفسية من اللاعبين والإداريين والمعلقين تثير الجماهير المتابعة للرياضة وتزيد من حدة التعصب لديها
    .
    سمة أزلية

    : لا يمكن باي حال من الأحوال القضاء على التعصب الرياضي، إلا في حالة واحدة وهي إلغاء الرياضة نفسها، وعندها لن يتم القضاء على التعصب وإنما سيتحول إلى مجال آخر.. فالتعصب سمة أزلية ملازمة للإنسان سواء لمجتمع أو لقبيلة أو حتى لفكرة معينة، وما أكثر ما نرى التعصب حتى خارج الرياضة وبأشكال مختلفة منها مصادرة رأي الطرف الآخر.
    ومع أن التعصب الرياضي كان واضحاً في الفترة الماضية عندما كانت الرياضة تشكل أهمية بالنسبة للشباب، ولم يكن هناك أمور أخرى لإشباع طاقتهم الفكرية والجسدية إلا بالانتماء والولاء لنادٍ معين يفرز به تلك الطاقات. أما الآن فالوضع بالنسبة للرياضة أصبح أخف وذلك بسبب التحول إلى اهتمامات أخرى من تعصب فكري وغيره، ولا تجد بقايا التعصب بشكله الحاد إلا في فئة كبار السن

    .

    الخطأ والصواب
    التعصب الرياضي كان ظاهرة متفشية في المجتمع ولكنها خفت بدرجة كبيرة جداً ولله الحمد، ما عدا بعض الحالات الشاذة، وذلك لانتشار الوعي بين الرياضيين، وفي العموم ما أردت الإشارة إليه هو أن الوعي ازداد في أوساط المجتمع بشكل كبير وأصبح الناس يميزون بين الخطأ والصواب، وحتى نسعى للقضاء أكثر على التعصب الرياضي لابد من زيادة جرعات الثقافة والوعي الرياضي والوصول لحقيقة أن الرياضة عموماً لم توجد من أجل التعصب، وإنما من أجل الفائدة وقضاء الأوقات واستثمارها فيما يفيد النفس والروح والمساعدة على تهذيبها.
    وكما أن في الرياضة فوزاً فهناك خسارة، أيضاً فلابد من تقبل الخسارة مثلما نتقبل النصر، وذلك من خلال تهيئة النفس على تقبل الأمرين بكل هدوء وطمأنينة، ولنساهم بذلك في انتشار ما يسمى بالروح الرياضية التي تنادي بسمو الأخلاق ونشر المحبة والخير بين الناس، ولا يجب أن ننسى أن الرياضيين

    هم جزء من المجتمع


    الجدار الفاصل
    فطر الله الإنسان على أن تكون له ميول محددة، وربما لا يملك الشخص أن يغير ميوله، فتتجه ميول شخص مثلاً لتشجيع نادٍ رياضي من دون أن يعلم لماذا، وهذه أشياء فطرية حتمية.
    لكن البعض لا يغمض له جفن حينما يُهزم فريقه بينما يضحك وهو يشاهد مناظر الدماء المتدفقة من الشعوب الإسلامية، لابد أن نضع القضايا الإسلامية نصب أعيننا، ونبدأ بالأهم فالمهم، لأن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
    فيجب أن نهتم بقضية الجدار الفاصل أكثر من قضية لماذا لم يعد الهداف الفلاني يسجل أهدافاً!.
    كذلك بعض وسائل الإعلام زادت من مشكلة التعصب الرياضي، فهي أحياناً تكتب كلاماً جارحاً عن بعض الأندية مما يولد لدى البعض كره الأندية الأخرى، وهذا نقد هدام وليس بناء
    ]إساءة للرياضة: بداية يجب أن نؤمن بفكرة أن الرياضة بشتى أنواعها تعتبر هواية وفناً، لذلك يجب علينا احترامها وعدم الإساءة لها، وهذا ما يحصل الآن من سوء ممارسة لمفهوم التشجيع، فمن الواجب توعية المجتمع وتوجيهه نحو تحقيق المعنى الحقيقي لمفهوم الرياضة
    ومعنى أن تكون ذا روح رياضية د

    العقل الرياضي

    يجب أن يحكم الفرد من عقله قبل عاطفته، فالعاطفة أحياناً هي التي تؤدي للتعصب، وعندما يحكم الإنسان عقله يمكنه أن يروِّض نفسه وأن يلتزم بقبول الواقع ومسايرته، ولكن العاطفة تقود للتصرف غير المسؤول، وربما يصاب الشخص باكتئاب أو قد يقف مواقف سيئة مع زملائه أو مشجعي الفريق المقابل، لك يمكن أن يروض الإنسان نفسه في التعامل بعقلانية مع ميوله الرياضي، حتى لو تصرف الآخرون وفق عواطفهم يمكنك أن تكون هادئاً وتقبل ما يصدر عنهم بروح عالية مما يدفعهم إلى إعادة التفكير في مواقفهم نفسها.
    كبار الرياضيين
    : اصطدامات وهجوم ونقاش قد يصل إلى العراك، صداقة تتحول إلى عداوة، وغير ذلك.. كل هذا لأن فريقاً ما خسر وآخر انتصر، هذه المقدمة لا تعني أنني لست من المتعصبين، رغم عدم رضاي عن نفسي، أما أسباب غليان التعصب فهي تصرفات كبار الرياضيين.
    كيف نلوم مشجعاً وهناك من يدعمه ويقتدي به، هذا رئيس وذاك نائبه من رعاة التعصب المخفي؟!


    أنظمة رياضية
    : الرياضة تهم قطاعاً كبيراً من فئات المجتمع، والتعصب في حد ذاته أمر غير جيد سواء كان في الرياضة أو في أي مجال آخر، وأعتقد أنني أستطيع أن أسميه بدون تحفظ فيروساً يهدم الرياضة.
    والتعصب له مسببات، وبحكم التصاقي كمشجع بالمجال الرياضي وكمتابع لهذا النشاط أرى أن من أسبابه أولاً الأنظمة وعدم تطبيقها على الجميع لأن الرياضة مجال حيوي، فالرياضة كالفروسية مثلاً ينبغي ألا يحصل على المشاركة فيها صاحب الجاه أو صاحب المال فقط، بل يجب أن يكون المجال متاحاً لصاحب المجهود الذي يمكنه من المشاركة وإثبات جديته ومقدرته. فأنظمة الجهات المشرفة على الرياضة لا تتيح المجال للكل للمشاركة في الأنشطة الرياضية. وفي حين أن الرياضة عندنا تقفز قفزات كبيرة تجد أن الأنظمة (مكانك سر)، فعندما تجد لائحة تخص لعبة معينة تشعر أن تطبيقها يتم وفق نظرات محددة وأنها تطبق على هذا من اللاعبين ويستثنى منها ذاك.
    ويجب أن تطبق اللوائح الموجودة على الجميع دون استثناء حتى يعلم كل من يمارس الرياضة أنه خاضع للنظام وأنه إذا أخطأ سيعاقب كما أنه يثاب إذا أصاب.
    ثانياً من الأسباب الداعية للتعصب عدم وجود الشفافية الكاملة في التعامل مع الأحداث. وثالثاً التعامل بمكاييل مختلفة بين اندية وأخرى


    خاتمة
    ولا يزال الاستفسار قائماً..
    ولا نزال نسأل المتخصصين:
    كيف يمكن أن نقوّم من حال فوضانا؟
    كيف يمكن أن نشجّع باستمرار على استمرار الرياضة والمنافسة لا النزول ولا النزوح إلى ما يشبه الهمجية في رفض التنافس ورمي الآخر بالتهم ومحاولة البقاء في الميدان (وحدنا)!
    الرياضة ليست شعاراً واحداً
    الرياضة ثقافة وحضارة متى ما تنبهت المؤسسات المعنية بأن هناك خللاً في بنية وعي الجماهير[/size].
    __________________
    التعصب الرياضي من اهم اسباب تدني الرياضة Yarabmm9

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 25 سبتمبر 2024, 5:09 am